”نقابة الصحفيين” تدعو إدارة ”التحرير” للالتزام بمعايير التسوية وسرعة إصدار الجريدة المطبوعة

دعت نقابة الصحفيين، إدارة جريدة التحرير للالتزام بمعايير التسوية التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاءات التي تمت مع وفد التفاوض في النقابة، وسرعة إنجازها بخاصة في ظل المماطلة المستمرة من جانب أطراف داخل الجريدة.
وأكدت النقابة، أن محاولات إدارة الجريدة الالتفاف على ما تم الاتفاق عليه والتلاعب بحقوق الزملاء لن يتم قبولها، وأنها لن تصمت على المعايير غير المنضبطة للتسويات التي تم إجراؤها مع الزملاء، وهو ما يقتضي ضرورة تصحيحه فورا، واستكمال ما تم الاتفاق عليه حفاظا على حقوق الزملاء وعودة الجريدة للصدور في أجواء تسمح لها باحتلال مساحتها في السوق الصحفية والحفاظ على الدور الذي كانت تؤديه خلال فترة صدورها.
ودعت النقابة المجلس الأعلى للصحافة للتدخل فورا لعودة إصدار الصحيفة خاصة، في ظل تجاوز إدارتها للموعد الذي حددته للصدور في المخاطبات الرسمية مع النقابة والمجلس.
وشددت النقابة على أن حرصها على بقاء التحرير كمنبر مستقل لا يمكن أن يكون بابا لإهدار حقوق الزملاء ولا لتعطيلها أو المماطلة فيها.
كما دعت النقابة إدارة الجريدة لحسم كل الأمور المعلقة في التسوية القائمة بناء على ما تم الاتفاق عليه، وإن إهدار حق صحفي واحد، أو التفرقة بين أصحاب الحقوق المتساوية لن يكون مقبولا؛كما دعت النقابة إدارة تحرير الجريدة الأسبوعية للسعي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليهم معهم وألا يكون أي منهم طرفا في إهدار حقوق أي من الزملاء أو الدفع للاستغناء عنه.
ودعت النقابة أكمل قرطام مالك الجريدة، للالتزام بما أبداه من نوايا حسنة في إقرار حقوق الزملاء، ومراعاة حقوق العاملين، كما تدعوه لتحمل مسئوليته لاستكمال الاتفاق مع النقابة وحسم الأمور المعلقة وإغلاق الأبواب أمام محاولات تعطيل ما تم الاتفاق عليه.
ودعت لجنة التفاوض بالنقابة مجلس نقابة الصحفيين لعقد اجتماع طارئ أوائل الأسبوع المقبل لمناقشة قضية صحفيي التحرير برمتها في حالة عدم التزام الجريدة بحلها.