محمد زيدان.. الباحث عن «قُبلة الحياة» بعد 16 عامًا من الهجر

16 عامًا فصلت بين خروجه من مصر وعودته إليها، خرج لاعبًا مغمورًا استبعده مسئولو المصري البورسعيدي من صفوف الناشئين لأسباب فنية، وعاد نجمًا بارزًا مُحملاً بالعديد من الألقاب.
محمد زيدان ، لاعب المنتخب المصري وبوروسيا دورتموند الألماني سابقًا، يفتتح مسيرته بالدوري المصري الممتاز، الأربعاء، حين يحل فريقه الإنتاج الحربي ضيفًا على الإسماعيلي في الجولة الاولى من مسابقات الموسم الجديد «2015 – 2016».
وغاب زيدان عن الملاعب ما يقرب من 3 مواسم منذ إنهاء تعاقده مع بني ياس الإماراتي الذي انتقل إليه صيف 2012 من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني.
الهجرة إلى الشَمَال
من شمال القارة السمراء إلى شمال أوروبا انتقل زيدان قبل أن يكمل 18 عامًا، استقر هو وأسرته في الدنمارك، هناك جاءته الفرصة لإنقاذ مسيرته الكروية التي قُتلت مبكرًا في مصر.
بينما يداعب «زيزو» الكرة في حديقة كان أحد مسئولي نادي أكاديمسيك بولدكلوب المشهور بـ«اي بي» يتابع اللاعب المصري، اعجب بقدراته ومنحه فرصة الالتحاق بالفريق.
زيدان، مراوغ متميز، يجيد الاحتفاظ بالكرة، سريع جدًا، تصويباته تعرف الطريق إلى المرمى من مسافات بعيدة.. هذه المزايا منحته الفرصة للمشاركة في الدوري الدنماركي الممتاز سريعًا قبل أن يكمل عامه الـ20.
في يناير 2005 كان زيدان يطوي صفحة الدنمارك بعدما خاض 51 مباراة مع «اي بي» سجل خلالها 12 هدفًا، ثم 47 مباراة مع ميتلاند سجل خلالها 30 هدفًا وبعدما تصدر هدافي المسابقة موسم «2003 – 2004» برصيد 19 هدفًا.

