النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

إحدى سبايا البغدادى تكشف أسرار التنظيم

-

 

شن أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، هجوما حادا على زعيم تنظيم داعش الإرهابى، أبو بكر البغدادى، في شريط بثته مؤسسة السحاب التي تعد إحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم القاعدة، حيث قال الظواهري: "تحملنا الكثير من الأذى من جماعة البغدادى، الذي زعم أنه خليفة على المسلمين بغير مشورة، وكل همه جمع البيعات وشق الصفوف".

وقال الظواهرى إن "البغدادى لم يلتفت إلى قنابل إسرائيل فى غزة وكل همه هو الخلافة"، مطالبا كل من بايع تنظيم "داعش" بالتبرؤ منها.

وأكد زعيم تنظيم القاعدة أن "البغدادى ضحى بكل شىء من أجل السلطة، وتمرد على بيعة أمير المؤمنين الملا محمد عمر"، على حد وصفه، وطالب الناس بالتمرد والانشقاق عن الصفوف.

وقال إن "البغدادى لا يحق له السمع وليس بخليفة، وهو متمرد على السمع والطاعة"، متسائلا: "أين كان عندما كان المجاهدون يقاتلون فى أفغانستان؟".

وأضاف الظواهرى على حد زعمه: "لا نعترف بهذه الخلافة ولا نراها خلافة على منهاج النبوة بل هي إمارة استيلاء بلا شورى ولا يلزم المسلمين مبايعتها ولا نرى أبا بكر البغدادى أهلا للخلافة".

وكشفت إحدى الفتيات الإيزيديات التي تم اعتقالها على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، في تصريحات لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، المزيد من الأسرار المتعلقة بالتنظيم.

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه تم اختيار هذه الفتاة التي أطلق عليها اسم منى، نظرا لما تتمتع به من جمال ملحوظ لكي تكون إحدى السبايا في حريم البغدادي.

وقالت إن "منى التقت بالرهينة الأمريكية كايلا مولر، حيث تقول الفتاة الإيزيدية إنها شاهدت إرهابيي داعش وهم يقتلعون أظافرها قبيل تعرضها لاعتداءات وحشية"، على حد قول الفتاة.

وأضافت "منى"، وفقا لـ"ديلي ميل"، أن "البغدادي بنفسه شارك في ضرب الرهينة الأمريكية، التي ارتبط بها البغدادي، ولكنه كان يخشى من علم زوجاته الأخريات بهذه الزيجة غير المعلنة من أمريكية، ولذا أصر على إخفائها بعيدا".

وسلطت الفتاة منى المزيد من الأضواء على اللحظات الأخيرة من حياة الرهينة الأمريكية، التي رفضت الهرب من المناطق التي تسيطر عليها، وقتلت في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي على منزل أحد مساعدي البغدادي.