فرع جديد للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بدولة قبرص

وقع السيد ماريوس ديميتريادز وزير النقل والأشغال القبرصى والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية  للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى  مذكرة تفاهم مشتركة تنص على إنشاء فرع جديد للأكاديمية العربية بمدينة لارناكا بدولة قبرص، على أن يكون بداية عملها وهو تدريس النقل البحرى بأنواعه خلال شهر أكتوبر المقبل.

وتأتي هذه المذكرة في إطار رؤية الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لصياغة استراتيجية متطورة لتوطيد أواصر التعاون بالدول الأوروبية المطلة علي البحر المتوسط، وبعد مفاوضات استمرت إلى ما يقرب من سنة ونصف ما بين الأكاديمية العربية والأطراف المعنية بصناعة النقل البحري بدولة قبرص.

 وبموجب الاتفاقية تم الاتفاق على أن يكون إعتماد الشهادات من السلطة البحرية القبرصية وتم التوقيع بين الأعضاء المؤسسين وهم، الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، معهد شرق البحر المتوسط البحرى، جامعة نيكوسيا وبمساندة كلية Inter College  بلارناكا.

وفي مؤتمر صحفى بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم بحضور وزير النقل والأشغال القبرصي ووزير الدفاع القبرصى ورئيس جامعة نيكوسيا ورئيس السلطة البحرية وسكرتير أول السفارة المصرية فى قبرص ورؤساء شركات إدارة السفن والملاك ورئيس غرفة الملاحة القبرصية واتحاد ملاك السفن.

 أبدى وزير النقل والأشغال القبرصي تحمسه ومساندته لإنشاء الأكاديمية البحرية خصوصا وأن قبرص تعد الدولة الأولى أوروبيا من حيث عدد شركات إدارة السفن والثالثة أوروبيا والعاشرة عالميا من حيث عدد الأسطول.

كما وعد وزير الدفاع القبرصى السيد كريستوفوروز فوكايديز، بمساندة الأكاديمية البحرية وتقديم الدعم لها ودراسة إمكانية تأجيل الخدمة العسكرية للطلبة الملتحقين بالأكاديمية البحرية والإستفادة من خريجيها للعمل بوزارة الدفاع القبرصية.

 كما عبر رئيس جامعة نيكوسيا السيد  بيريستيانيس، عن مدى سعادته ورؤيته بأن الأكاديمية البحرية سوف تكون فرصة جيدة للبحث والتطوير والإبتكار فى المجال البحرى ومجال الصناعات البترولية، حيث أن هناك مشاريع كبيرة بدولة مصر وقبرص للبحث عن الغاز والثروات الطبيعية فى البحر المتوسط بما سينعكس بالفائدة على دول البحر المتوسط ككل.

وفى سياق متصل أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية بأنه سوف يتم إفتتاح الأكاديمية البحرية خلال شهر أكتوبر 2015، على أن يتم إلتحاق الطلبة بالدراسات الأساسية فى سبتمبر 2016، كما أكد على دعم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى للأكاديمية البحرية الجديدة بقبرص وذلك لأنها أول تواجد لجامعة عربية وللأكاديمية بدول الاتحاد الأوروبي ومن خلالها نستطيع أن ننشر خبراتنا بالدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط.