جريدة النهار المصرية

فن

أحمد يونس يرد بقوة على وقف برنامجه «عالقهوة»

-

 

تعودنا دائماً أنه ما أن تدق الساعة الثانية عشر صباحاً نستمع لحمزة نمرة وهو يشدو بهذه الأغنية :-

شباك وطالل ع الشوارع والبيوت ،، ناسها تشوفها تحبها ف قلبك تفوت
زي التاريخ جاية بتشهد ع الحارات ،، جدرانها شايلة حكاوي من الزمن اللي فات

إلي أخر الأغنية ثم يأتينا صوت هادئ وعذب يداعب أذاننا بفقرات متنوعة بداية من "دفتر حضور ، وفقرة الرعب مع الموسيقي المرعبة ، إلي أخره .. "
إنه برنامج " ع القهوة " مع المعلم "أحمد يونس" كما أطلق عليه القهوجية و بالطبع لم يكتسب "يونس" هذا اللقب هباءً أو بالمصادفة لا بل كان صاحب فكرة طورها وعمل عليها وتمسك بها علي مدار سنوات مختلفة فبالفعل ما أن تسمع البرنامج تشعر وكأنك علي قهوة بلدي حقيقية فئاتها مختلفة من الفتيات و الشباب .

فـ "يونس" قد نجح في جذب عدد كبير جداً من الشباب من الجنسين حوله بدليل أن عددا كبيرا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بتغيير أسمائهم إلي " رسام القهوة – دكتورة القهوة – مهندس القهوة – ... وهكذا " .

فقد قام "يونس" بإرساء قواعد "ع القهوة" بنجاح فالبرنامج لم يقتصر علي كونه برنامج يذاع علي الإذاعة فقط بل امتد لجميع النواحى أولها "باب الخير" والقوافل الطبية التي كان ينزل علي رأسها "يونس" بنفسه ويشرف عليها و يقابل القهوجية كما أطلق عليهم .

"باب التعليم" فقد خصص يونس جزءا من حلقاته لمراجعة مناهج "الثانوية العامة" مع نخبة من الأساتذة علي الهواء مباشرة .
لذلك عندما تأخرت "إذاعة نجوم إف إم " في إذاعة ثلاث حلقات من البرنامج بدأ القهوجية السؤال علي "المعلم يونس" قلقاً عليه فكيف لا يطل المعلم ولو ساعة علي قهوته .
وهذا كان رد المعلم علي زبائنه