إيميلات "كلينتون" تكشف مفاجأة في تسهيلات "بلير" للشيخة موزة

كشفت "رسائل البريد الإليكتروني"، الخاصة بهيلاري كلينتون عن علاقات قوية بين عائلات ملكية ثلاثة، وهي الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق، ووالدة الحالي، و"شيري بلير" زوجة توني بلير الذي تولى رئاسة الحكومة البريطانية 2007.
وأوردت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العائلة القطرية الحاكمة أنفقت بلايين الدولارات في الماضي لزيادة تأثيرها ونفوذها بالغرب، وتمتلك عائلة" الثاني" القطرية بالمملكة المتحدة مصالح ضخمة وممتلكات، حيث تملك مؤسسات "شارد"، وهارودز"، والقرية الأوليمبية، ومبنى السفارة الأمريكية بميدان جروزفينور، وملكية في "هايد بارك" و8% مصارف لندن، وحصة من باركلايز، وسينسبوريز.
كما كشفت الصحيفة عن أن عائلة بلير منحت "الثاني" العديد من المزايا والتسهيلات، ففي 2012 لعب توني بلير رئيس الحكومة السابق دور الوسيط أو السمسار حيث ساعد على إتمام صفقة بلغت 50 مليار بين مؤسستين تجاريتين "جلينكور وإكستراتا" وهي شركة تعدين التي تمتلك فيها العائلة القطرية نسبة عالية من الأسهم، مقابل حصوله على مليار استرليني.
كما حاول "بلير" في نفس ذلك العام، التوسط لدى القطريين للمساهمة بنحو مليار استرليني في مجموعة فنادق كبرى هي " كلاريدجيز، كونوت، وباركلي".
ويمتلك توني بلير مؤسسة خيرية تهدف لمحابة التطرف والتي تتلقى تبرعات من رجال أعمال وصانعي القرار، كما بالمثل "مؤسسة كلينتون" والتي تلقت تبرعات من العائلة القطرية بلغت 5 مليون استرليني، بجانب تبرعات اللجنة المشرفة على تنظيم مونديال قطر 2022.، ونحو 200 حسابًا أخر ضمن مانحي مؤسسة كلينتون.

