النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

6 رسائل هامة لـالسيسي من جنازة النائب العام

-

 

 
 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة للشعب المصري والحضور خلال تشييع جنازة النائب العام المستشار هشام بركات.
 
وفي رصد لأهم الرسائل التي تضمنها خطاب الرئيس "عبد الفتاح السيسي" أثناء إلقاء كلمته في جنازة "شهيد القضاء" المستشار هشام بركات النائب العام، يتضح ما يلي :-
 
_الرسالة الأولى .. التهديد
 
وقد قام الرئيس عبد الفتاح السيسي في رسالته الأولى  بإرسال إنذار وتهديد لكل مخطئ ولكل يد تحاول أن تطول يد القانون، مؤكدا عقب كلمته أن العدالة ستحقق بتعديل القانون قائلا: "يد العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين لكننا سنعدل القوانين لنحقق العدالة في أسرع وقت".
 
_ الرسالة الثانية.. لتوعد والإنتقام
 
وجاءت رسالته الثانية يشير من خلالها على منفذي العمليات الإرهابية والإغتيالات، مؤكدا أن الدولة ستنفذ القانون ولن تتوارى فيه مع أي أحد، وقام بتهديد جماعة الإخوان وقادتهم في السجون قائلا: "لن ننتظر 10 سنوات لنحاكم من يقتلونا، وهم يصدرون الأمر من داخل القفص ونحن نجلس لننفذ القانون".
 
كما أوضح انه سيتم الالتزام بتنفيذ ما يصدر من أحكام ضد مرتكبي الأعمال الإرهابية سواء كانت تلك الأحكام بالإعدام أو بغيره من أحكام المؤبد.
 
كما جاءت من ضمن تهديدات الرئيس، كلمته لقضاة مصر الذي أكد لهم فيها أن الدولة ستتدخل في شئون القضاء في الحالات الاستثنائية مثل التي نمر بها مع هؤلاء الإرهابيين واستهدافاتهم، حيث قال: "الدولة لا تتدخل في عمل وشئون القضاء، إلا أن الظروف الاستثنائية التي نواجهها والتي تفرض سرعة الانتهاء من إعداد مشاريع تعديلات القوانين المشار إليها تمهيدًا لإصدارها، مؤكدًا أن الدولة تضع نصب أعينها مصلحة المواطنين المصريين دون الالتفات لأية ضغوط داخلية أو خارجية لا تراعي المصلحة العليا للوطن وللشعب المصري".
 
_ الرسالة الثالثة.. التحفيز و العزيمة
 
وقد قام الرئيس " السيسي" بإرسال كلماته للشعب المصري، ليحفزهم للتكاتف لمواجهة الإرهاب الغاشم، قائلا: " لا يمكن أن تتم هزيمة شعب موحد يقف يدًا واحدة لمواجهة الإرهاب الغاشم".
 
وأضاف قائلا: "اغتيال النائب العام لن ينال من تماسك وترابط المصريين، لأننا واقفون على أرض صلبة، مؤكدًا أن مصر تجابه حربًا ضخمة وعدوًا خسيسًا، والجيش والشرطة والقضاء يدفعون الثمن فداء لمصر".
 
_ الرسالة الرابعة.. الإصرار
 
وقد حملت رسائل "السيسي" في طياتها رغبته وإصراراه للإنتقام من مرتكبي العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية شعبا وحكومة، حيث قال: "عايزكم تتكاتفوا مع مصر والمصريين أنا مش هعزيكوا دلوقتي لكن هعزيكوا لما نخلص إجرائاتنا، إحنا بنرضي ربنا بس".
 
وأضاف قائلا: "دم الشهيد في رقبتي ورقبة المصريين جميعا وعلى رأسهم الجيش والشرطة والقضاء، والنائب العام هو صوت الدولة ولن يستطيع أحد أن يسكت صوت مصر".
 
_ الرسالة الخامسة .. التحدي
 
وقد قام الرئيس السيسي في كلمته بالتحدي لمرتكبي تلك العمليات الإهابية، والتوعد بتعقبهم ومعاقبتهم، قائلا:  "لسنا مرتبكين ولا مرتعشين".
 
وتابع: "ماذا يريد من ارتكب هذا العمل في هذا التوقيت.. هل يريد أن ينال منا؟ ويقول لنا لن تستطيعوا أن تفعلوا شيئًا"؟، مؤكدًا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء استثنائي واحد حتى الآن".
 
وفي مواجهته قام الرئيس بإعلانه أنه يعرف مخططات الجماعة الإرهابية ومستعد لمواجهتها قائلا:  اللي حصل كلنا عارفين أنه هيحصل وكلنا مستعدين لتحمل ثمنه، علشان 90 مليون يعيشوا".
 
وبعد تحديه توعد لمرتكبي تلك العمليات قائلا: " الدولة تنفذ القانون، وفي حالة إصدار حكم بالإعدام سينفذ حكم الإعدام، وفي حالة إصدار حكم بالمؤبد سينفذ.
 
_ الرسالة السادسة .. الشرح والتوضيح
 
وقام الرئيس عقب رسائله بكلمة اليوم بشرح الموقف للشعب المصري، قائلا:  "خلوا بالكوا اللي بنراعيه مش الداخل والخارج، إحنا بنراعي قبل كل شيء ربنا سبحانه وتعالي، وثانيا إحنا بنراعي مصلحة مصر وكل اللي اتعمل خلال السنتين اللي فاتوا لمصلحة مصر إحنا بنعمل حساب المصريين".