جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

بالفيديو.. حارس العقار المصاب يروي تفاصيل مثيرة في حادث اغتيال النائب العام

-

 

على سرير صغير بمستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، يرقد إبراهيم توفيق محمد 47 سنة، حارس عقار رقم 6 بشارع سليمان الفارسى، يتوجع من آلامه، لا يتحرك له ساكن، يقول إبراهيم بصوت خفيض «كنت بنضف العربيات قدام العمارة الساعة 9 الصبح، وبعد ما عدى موكب النائب العام عليّا زى ما بيعدى كل يوم، فجأة حصل انفجار ضخم، ووجدت دخاناً، ولهيباً شديداً، وتناثرت شظايا وقطع حديدية من السيارات والنوافذ وسقطت على رأسى زى الأمطار، وفجأة حسيت إن دراعى اتقطع، وفيه شظايا دخلت ضهرى، وراسى من شدة الانفجار، وفضلت أصرخ من الألم، لحد ما ابنى جه شالنى من مكانى وماحستش بنفسى إلا وأنا هنا فى المستشفى».

وأضاف إبراهيم بصوت متعب «النائب العام المستشار بركات كان بيمر عليّا يومياً فى تمام الساعة الثامنة صباحا، وأحياناً فى التاسعة، ودايماً الموكب بتاعه بيكون كبير». يقول محمد نجل الرجل المصاب 17 سنة «أنا كنت جوه العمارة ساعة الانفجار، وأول ما سمعت الصوت طلعت جرى على بره ولقيت أبويا واقع على الأرض، بيصرخ بشدة وجرينا بيه على المستشفى وزى ما انت شايف مش قادر يحرك جسمه من الشظايا اللى فى ضهره وإيده منهم لله اللى كانوا السبب».

كما حضرت إلى المستشفى أيضاً رقية أحمد السيد 40 سنة، كانت تعمل فى شقة أحد سكان نفس العمارة بشارع سليمان الفارسى فى الطابق الثانى، وأصيبت بكدمات عديدة بعد وقوع الانفجار أثناء تنظيفها للشقة بعد تطاير زجاج النوافذ، لكنها رفضت البقاء فى المستشفى وخرجت إلى بيتها.

وقال أحد العاملين بقسم الاستقبال بمستشفى هليوبوليس «وصل إلى المستشفى بعد الانفجار 3 مصابين، هم مقدم شرطة أحمد أحمد فؤاد، وأمين شرطة حسن سعيد حسن، وإبراهيم توفيق وتم نقل المصابين الأولين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر لاستكمال العلاج.