رفض الفصل فى النزاع على رئاسة احزاب الامة والوسط والوفاق

-
كتب محمود عثمانرفضت لجنة شئون الاحزاب طلب الدكتور سامى عبد الحميد صديق حجازى بتعيينه رئيس لحزب الأمة بصفة مؤقتة، وإرجاء قبول الإخطار المقدم من سامى عبد الحميد، والإخطار المقدم من خالد عويس بشأن رئاسة الحزب لحسم هذا النزاع قضاء أو رضاء وفقا للائحة الحزب ونظامه الأساسى وقانون الأحزاب، وإرفاق الأوراق الواردة من الطالبين بملف الحزب دون الاعتداد بما تضمنته لحين حسم النزاع على رئاسة الحزبوقررت اللجنة إرفاق الإخطار المقدم من أبو العلا ماضى ببيان رئيس حزب الوسط الجديد وهيئته العليا والمكتب السياسى للحزب وباقى المستندات السالف بيانها بملف الحزب، بعد ورود الأوراق الخاصة بتأسيس حزب الوسط الجديد من مجلس الشورى متضمنة عدد ألف ومائة وثمانون توكيل وإخطار تأسيس الحزب المؤرخ بـ 9 يونيه 2009، وصورة من قرار لجنة الأحزاب السابقة فى 16 أغسطس 2009 بالاعتراض على الطلب المقدم من ماضى بتأسيس الحزب شكلا وموضوعا، وعددين من الجريدة الرسمية.كما أرجات اللجنة الفصل فى الطلب المقدم من محمد محمود رفعت بشأن التصديق على قرار المؤتمر العام لحزب حزب الوفاق القومى بانتخابه رئيسا للحزب، لحين حسم النزاع على رئاسة الحزب بالفصل فى الدعويين المرفوعتين أمام القضاء الإدارى، أو وفقا للائحة الداخلية للحزب ونظامه الأساسى وقانون الأحزاب.