سلاف فواخرجي ترفض الرد على خبر طلاقها

سلاف فواخرجي النجمة السورية البعيدة عن الإعلام والصحافة، لا تلهث خلف مقابلة تلفزيونية أو مكتوبة أو مسموعة، بل تضع حاجزاً شفافاً، بينها وبين الرأي العام حتى بات ينتظر جمهورها إطلالتها بفارغ الصبر ليتعرف على أعمالها. والملفت في سلاف، أنّها لا تضع هذا الحاجز تكبراً، بل حفاظاً على مسافة مطلوبة غالباً،وتفعل ذلك عن ذكاء، لتبقى صديقة الكل، وبعيدة عن الكل.
لم أكن أعرف سلاف قبل مسلسل "ليالي الصالحية"، أتذكر جيداً، أنّ هذا المسلسل ولّد في داخلي كرهاً كبيراً لسلاف، التي كانت تلعب فيه دور امرأة ظالمة حاقدة. لم أكن أعلم أن شطارة سلاف في التمثيل وفي إيصال الرسالة للمُتلقي هو ما دفعني لأن أكرهها، لكنّي بعده أغرمت بأدائها وبشخصيتها وبإتقانها من خلال تجسيد شخصياتها، وعرفت أنّها نجمة من طراز نادر.
شائعات كثيرة لاحقت سلاف التي أبت أن تعيش وحدها مع عائلتها وأولادها وحب حياتها الممثل السوري وائل رمضان، والتواصل مع جمهورها من خلال أعمالها الدرامية التي تعرض في كل سنة من رمضان بأدوار مختلفة كـ (الجوكر)، لم تعتمد على عمليات التجميل فلأن جمالها الطبيعي جعلها مميزة عن الأخريات وهي من النجمات اللواتي يحافظن على طبيعتهن في القول والشكل.
منذ بدء الحرب السورية، أي قبل حوالي 5 سنوات، ومع انقسام نجوم سوريا بين موالين للنظام السوري ومعارضين له وسلاف قليلة الإطلالات، تنشغل في تصويرها لأعمال تحقق نجاحات كل عام، فاستغلوا غيابها بشائعات تطالها بشكل شبه أسبوعيّ، وكانت غالباً لا تردّ، ولا تُعطِ للأمر أي أهمية، وكلما سألناها تقول: "ما بدّي ردّ عليهن، ما في لزوم".
آخر الشائعات وأقساها، كانت طلاقها من زوجها الممثل والمخرج وائل رمضان، وقد تناقلت وسائل الإعلام أن طلاقهما حدث بالسر بعيداً عن الإعلام والصحافة وأنهما انفصلا بهدوء تام حفاظاً على أولادهما وحباً بهم.
خبر الطلاق أصبح حديث الصحف العربية واللبنانية، وسلاف لم ترد أو تصرح واكتفت بالصمت، ولكنّها بعد أسبوع من انتشار الخبر نشرت صورة لابنها علي برفقة والده وائل على صفحتها الشخصية على الـ Instagram، وهذا ليس دليلاً كافياً على كل ما قيل عنها وعن علاقتها بوائل على أنه شائعة لكن أن تنشر مثل هذه الصورة فهذا يعني أنها تخبر الناس أن يحترموا عائلتها وخصوصياتها وأطفالها وأن يراعوا طفولة في بيتها.