بالصور مؤتمرا حاشداً لمعلمي الأخوان بحوش عيسى

-
البحيرة - فايزة فهمي :عقد معلمي الإخوان المسلمين بحوش عيسى والمرشحين على المقاعد المختلفة بنقابة المعلمين بالمدينة مؤتمرًا حاشدا للمعلمين عصر اليوم ، وقد حضر المؤتمر أحمد محمود السقا مدير إدارة حوش عيسى التعليمية و أحمد عبد السلام المرلى أمين صندوق نقابة جنوب البحيرة الفرعية وحشدا من المعلمين.بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة ، واستهل المؤتمر بكلمة محمد سعد عبد الونيس أحد مرشحي الإخوان المسلمين لعضوية نقابة المعلمين بتأكيده على أهمية منزلة المعلم في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر وأن المعلم يحتاج في هذه المرحلة إلى كل الدعم اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا حتى يتمكن من أداء رسالته ليصنع جيل العزة والريادة والسيادة لتعاود مصر مكانتها بين العالمين .وأضاف أنه يتمنى أن تضرب وزارة التربية والتعليم المثل في يوم الانتخاب لباقي النقابات، وأن من سينجح سيبارك له الجميع وبقوة وسيأخذ الفرصة هو ومن معه في تحقيق رؤيتهم، وطالب الحضور بأن يشجعوا زملائهم للمشاركة الايجابية في يوم الانتخاب مختتمًا حديثه ببعض التوصيات على رأسها الهدوء والتواضع وعدم التجريح بين المرشحين .وفى موقف إنساني نادر طلب احمد المرلى أمين صندوق نقابة جنوب البحيرة الفرعية من الحضور بأن يأذنوا له أن ينزل عن المنصة لتقبيل يد الناظر الذي كان يعمل معه عام 1968 وهو إبراهيم كامل الشيخ - ناظر سابق بمدرسة الرزيمات بالكوم الأخضر وأكد على أهمية هذه المبادئ التي تربى عليها هو وجيله والتي لابد وان تعود هذه المبادئ لمدارسنا وأبنائنا وأنها لا تأتى بمقعد في نقابة أو مجلس رقابي ولكن بمبادئ معلمين يتمتعون بوطنيتهم ويحبون بلدهم يرسخونها في سلوكيات أبنائنا .وفند المرلى تاريخ نقابة المعلمين وكيفية إنشاءها ومستوياتها الإدارية وطالب الحضور أن يقوموا بالمطالبة بحقوقهم بشكل شريف ونزيه .ووجه عوض شتا ناظر مدرسة على بن أبي طالب ومرشح الإخوان المسلمين في انتخابات المعلمين 2011 الشكر للحضور ومشاركتهم موجها الفضل والمنة لله تعالى على مناخ الحرية التي تعيشه مصر الآن ، مشيرا إلى انه بهذه الحرية قد حانت فرصة المعلم أن يتقدم الركب ، وتعاهد باسم مرشحي الإخوان للجميع أنهم سيأخذون بأيديهم وأيدي زملائهم إلى الغاية المنشودة ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) .واختُتم المؤتمر بفقرة نقاشية حول مستقبل التعليم اتسمت بروح الود.