النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

وزارة الداخلية الليبية : - فجر ليبيا تسهل عمليات داعش

محمد عبد السيد -

قالت وزارة الليبية إن تحركات تنظيم داعش المتطرف في طرابلس بكل حرية واستهدافه لمقار بعثات دبلوماسية لدول شقيقة وصديقة بات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ذلك التنظيم يعمل بمساعدة وتسهيلات مما يعرف بقوات فجر ليبيا التي تسيطر على المدينة كما يعزز إصابة مجلس النواب الليبي قلب الحقيقة باتخاذه قراراً يصنف تلك المليشيات المناهضة للسلطات الشرعية تنظيما إرهابيا.

أتى ذلك في بيان أدانت فيه الوزارة استهداف السفارة الإسبانية من قبل تنظيم «داعش» في طرابلس.
وقال بيان للوزارة صدر أمس الثلاثاء: «تتابع وزارة الداخلية بالحكومة الموقّتة بكل أسف الجرائم الإرهابية التي ارتكبها ويرتكبها تنظيم داعش المتطرف والتي كان آخرها استهداف سفارة دولة إسبانيا بالعاصمة طرابلس المغتصبة منذ عام من قبل مليشيات اتضح ارتباطها بذلك التنظيم».
وعبرت الوزارة في بيانها، عن أسفها لهذا الحادث الإرهابي معتبرة أن تحركات التنظيم المتطرف في طرابلس بكل حرية واستهدافه لمقار بعثات دبلوماسية لدول شقيقة وصديقة «بات يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ذلك التنظيم يعمل بمساعدة وتسهيلات مما يعرف بقوات فجر ليبيا التي تسيطر على المدينة كما يعزز إصابة مجلس النواب الليبي قلب الحقيقة باتخاذه قراراً يصنف تلك المليشيات المناهضة للسلطات الشرعية تنظيم إرهابي».
وأكدت وزارة الداخلية أنّ ما يقع على الأراضي الليبية «خاصة تلك التي تسيطر عليها مليشيات مناهضة للدولة يدعو بشكل عاجل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الليبيين في حربهم ضد الإرهاب الذي بات يتغلغل بشكل مفزع في كافة ربوع الوطن».
ودعت الوزارة الدول والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعادة النظر بكل جدية في الطلب الليبي برفع القيد المفروض على تسليح الأجهزة الأمنية الليبية من جيش وشرطة.
كما دعت وزارة الداخلية في ختام البيان بصفتها الجهة الشرعية التي توكل لها مهمة حفظ الأمن في المدن الليبية الأسرة الدولية إلى إعادة النظر في تقييم الوضع الليبي.
«الذي صُنّف على أنّه صراع بين جماعتين مسلحتين لبسط السيطرة والنفوذ رغم أن حقيقته أنه سعي من الأجهزة الأمنية النظامية الرسمية التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا والبرلمان المنتخب من الشعب لاستعادة السيطرة على كامل التراب الليبي من جماعات إرهابية مصنفه عالميًّا كتنظيم أنصار الشريعة و تنظيم داعش وجماعات مسلحة أخري تقدم لهم العون» مشيرة إلى بيان ما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ الوطني» في طرابلس والذي أعلنت فيه دعمها لمجلس شورى بنغازي ولتنظيم أنصار الشريعة الذي يقاتل القوات النظامية في بنغازي.