مصرع 2 وإصابة 4 آخرين في انفجار زجاجات مولوتوف بالخانكة

انفجر منذ قليل، أحد المنازل بمنطقة أبوزعبل، نتيجة تخزين كميات كبيرة من عبوات وزجاجات المولوتوف الحارقة بداخله، وأسفر عن الانفجار مصرع اثنين وإصابة 4 آخرين.
وتكثف الأجهزة الأمنية، جهودها للكشف عن هوية الضحايا والمصابين، للبحث عن مدى علاقتهم بالخلايا والجماعات التنظيمية الإرهابية من عدمه، ويقع المنزل داخل المنازل بوسط الكتلة السكانية بأبوزعبل، وهي المنطقة التي تشهد خروج الكثير من مظاهرات الإخوان الإرهابية.
وتجرى تحقيقات موسعة، حول ظروف وملابسات الواقعة؛ للكشف عن أسباب تواجد هذه الكميات من المولوتوف داخل المنزل.
وتلقى اللواء محمود يسري مدير الأمن، بلاغًا من الأهالي بسماع دوي انفجارات داخل أحد المنازل بمنطقة أبوزعبل، ما أصاب سكان المنطقه بحالة من الرعب والفزع، وانتقل عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام والعقيد عبدالحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي وسيارات الإطفاء والإسعاف. وتم فرض كردون أمني حول المكان.
وتبين أن الانفجار سببه قيام مجموعة من الأشخاص بتعبئة زجاجات مولوتوف، فحدث احتكاك كهرومغناطيسي بين الزجاجات المملوءة فانفجرت إحداها، ما أدى إلى تتابع الانفجارات فاشتعلت النيران في المنزل.
وأسفر عن الانفجار مصرع "إسلام. ي. م" 35 عامًا مندوب مبيعات بإحدى الشركات، و"أحمد. ع. م" 21 عامًا طالب بكلية تجارة، وأصيب كلًا من: "محمد. م. ح" 27 عامًا مهندس مدني، و"عمرو. ع. م" 28 عامًا، و"محمود. م. م" 27 عامًا، و"فاطمة. ع. م" 35 عامًا ربة منزل.
وعثر بالمنزل على سلاح ناري بندقية خرطوش، وسيطرت قوات الإطفاء على النيران، ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة، وألقى القبض على صاحب المنزل، ونقل المصابين في حراسة الشرطة إلى مستشفى الخانكة العام، وأمرت النيابة بحبس صاحب المنزل ويدعي "حسن. د" 15 يومًا على ذمة التحقيقات.