رسالة لــ السيسي بأختطاف 7 مصريين جدد

أرسلت المفوضية المصرية، خطابًا لرئيس الجمهورية أمس، لتوقيفه على المعلومات التي تمتلكها المفوضية عن 7 حالات للمصريين ومسيحيين لا يزالون مختطفين داخل الأراضي الليبية، وطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل بيان مصير الضحايا الذين مازال مصيرهم مجهول، ولم تعلن "داعش" مسؤوليتها عن اختطافهم.
وقالت المفوضية المصرية، في بيان أصدره، اليوم، إنه "في إطار عمل المفوضية للحقوق والحريات بخصوص متابعة أوضاع العمالة المصرية في ليبيا، وبشكل خاص للانتهاكات التي واجهت المسيحيين من العمال المصريين؛ فقد توافر لدينا بعض المعلومات والحقائق عن وجود عدد آخر من المصريين المختطفين في ليبيا، وذلك عن طريق التواصل مع أسرهم فوجب التوضيح وإخطار سيادتكم بكافة التفاصيل حول اختطافهم".
وأضاف البيان، أنه "في 24 أغسطس 2014 تعرض أربعة مصريين مسيحيين للخطف أثناء محاولتهم العودة إلى الحدود المصرية الليبية عبر الطريق البري، وتم استيقافهم على حدود مدينة سرت الليبية بعد أن خرجوا من العاصمة الليبية طرابلس في طريقهم إلى معبر السلوم البري".
واستطاعت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، من أخذ شهادة أحد شهود العيان زميلهم، مسلم الديانة، الذي تم إطلاق صراحه عقب توقيفه من الخاطفين، وعاد إلى مصر وأفاد بشهادته أن مجموعة من المسلحين استوقفتهم، وسألوهم عن معتقدهم الديني ثم تم التحفظ على المسحيين منهم؛ وهم:"جمال متى حكيم، ورأفت متى حكيم، وروماني متى حكيم، وعادل صدقي حكيم"، ثم أعقب ذلك حادث اختطاف لشخص يدعى مينا شحاتة عوض في يوم 26 أغسطس 2014 بنفس النمط.
واختفى في يوم 15 سبتمبر 2014 مصريان، وهم: "شنودة سامي عدلي عطية، عبدالفتاح عبدالجواد البحيري" في مدينة مصراتة الليبية، حيث خرجوا من محل عملهم حوالي الرابعة عصرًا ثم اختفوا ولم يتم التعرف على مصيرهم، ولم يتم العثور على السيارة التي كانوا يستقلونها.
وطالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، من الرئاسة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى معلومات دقيقة بشأن مصيرهم، وللوقوف على حقيقة أوضاعهم وأماكن اختفائهم، و ما إن كانوا على قيد الحياة من عدمه.