دفاع "النطرون": الأهالي اقتحموا السجن ولا يوجد شاهد يعزز التحريات

قال المحامى محمد الدماطى دفاع المتهمين محمد بديع ورشاد بيومى وصفوت حجازى في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون»، إن الشاهد رقم 26 العميد عصام القوصى "بالمعاش" قال إن العناصر التي اقتحمت السجن عناصر ملثمة تميل لهجتهم للبدو وليس لهم علاقة بحماس أو إيران أو أمريكا، وأنهم كانوا يبعدون عنه بنحو 9 كيلومترات، وأنه لم يشاهدهم جيدا ولا يعلم عما إذا كان هدفهم السيطرة على الدولة أم لا.
واستشهد بأقوال الشاهد أحمد عبد الفتاح رئيس مباحث سجن 2 صحراوى، الذي قال إن من اقتحم سجن وادى النطرون بعض أشخاص لهجتهم بدوية ولم يكن من بينهم أجانب، وأن الحوار الذي دار بينه وبين عصام العريان، وأن العريان قال له احنا "ضيوف عندكم ومش ها نطول"،، وأن الإخوان لم يحدثوا أي أعمال شغب أو فوضى.
وأوضح الدفاع بإن هذا الحديث هو أمر طبيعى لأن كان هناك ثورة في البلاد ومن الطبيعى أن يتوقعوا خروجه، وأن المساجين كان معاهم تليفونات ويشاهدون التليفزيون ويرون أحداث الثورة فاتصلوا بأهاليهم لإخراجهم واقتحام السجون وهذا ما حدث بالفعل بدليل أن الشهود أكدوا أن من اقتحموا السجون من أهالي المساجين من البدو.
وأضاف أنه بذلك تحققت مقولة الرئيس المخلوع "يا أنا يا الفوضى".
وأكد على أنه لا يوجد شاهد واحد بالقضية عزز التحريات التي اتهمت حماس وإيران وحزب الله وعناصر أجنبية باقتحام السجون.
ويحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي و130 قياديا من جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس..
كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.