طلاب وأساتذة جامعة المنصورة يتسنجدون بعصام شرف من جبروت بيومي

-
كتب:علي رجبقام طلاب و أعضاء هيئة التدريس والعاملين في جامعة المنصورة بمظاهرة حاشدة مطالبين بإقالة رئيس الجامعة أحمد بيومي شهاب الدين . ويعتصم جميع المتظاهرين أمام مبني إدارة الجامعة يوميا منذ أسبوعين مطالبين بقإلة بيومي من رئاسة الجامعة.كما أقام عدد من المتظاهرين صفحة علي الفيس بوك بعنوان إقصاء بيومي شهاب الدين وعرضوا كل المظالم والمفاسد سواء الإدارية أو المالية في عهد رئيس الجامعة الذي وصفوه بالمتعجرف والفاسد. وطاف المتظاهرون أنحاء الجامعة يرددون شعارات و يستنجدون برئيس الوزراء عصام شرف لإقالة بيومي مثل: يا شرف الحقنا بيومي خلاص زهقنا , يا عصام يا عصام تعال وشوف بيومي عايزنا نسكت وننام. اطلع برة يا جبار جبت للمنصورة العار، يا بيومي يالعين يامضيع حقوقنا سنين ارحل يلا ويا مبارك قل لى مين فى الجامعة اختارك، بيومى ياواكل حقوقنا ارحل يلا وسيب جامعتنا، ارحل يلا مش عايزينك جيش بلدنا بينا وبينكالاقالة الاقالة مش هنرضى بالاستقالة.. اعتصام اعتصام حتى تسقط الأصناموطالب المتظاهرين بإقالة (و ليس إستقالة) أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة، لفساده ولأسباب عديدة منها:من أذناب النظام البائد و لا يعتبر قيمة علمية في حد ذاته، و لكن تم تعيينه من أمن الدولة لتحقيق سياسة النظام و تمرير ملف توريث الحكم، بالإضافة إلي كونه عضوا بالحزب الوطني الديمقراطي الذي سقط بسقوط النظام ككل و تعزي لهذا الحزب المسؤلية الكاملة عن الفساد الذي غرق فيه هذا البلد.كما أنه رئيس جامعة الوحيد الذي نشر تأييد لحسني مبارك في الذي ايد مبارك رسميا اثناء الثورة في خضم الأحداث الثورية و في غمار موكب ذبح الشهداء .. و دعم ذلك باعلان بالجرائد الرسمية بجريدة الاهرام في نهاية شهر يناير هذا نصه:جامعه المنصورة بجموعها رئيس الجامعة والنواب وأعضاء هيئة التدريس وعاملون وطلاب هم أهل وطن واحد شاهدون على عصر مصر الحديث ومواقف السيد الرئيس محمد حسنى مبارك الوطنية وقيادته الحكيمة ، وقد عاصرت ما حوله البعض في الآونة الأخيرة من الجنوح بمصرنا العزيزة إلى غياهب الفوضى وظلمات التخلف بمحاولتهم القفز على حركة الشباب الوطني النقية المطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وبمتابعة وقراءة متأنية لبيان الرئيس محمد حسنى مبارك تؤيد جامعة المنصورة موقف القائد الحكيم في هذه الفترة التي تعرض لها الوطن لظروف غاية في الدقة ، وتحيى وطنيته المخلصة والتي لا يمكن المزايدة عليها ويؤيدها تاريخه العسكري والسياسي ، وتساند خطواته وقراراته السديدة في تعديل المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للوصول بمصر إلى المكانة التي تليق بها وبشعبها . وفقكم الله وسدد على طريق تحقيق المسؤلية خطاكم. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها من كل سوء.تنكيله بالمدرسين المساعدين ووقف ترقيتهم إلي وظيفة مدرس بسبب جزاءات خاطئه من مستشفى الطوارئ، في الوقت الذي يقوم هو فيه بترقية و تعيين من يريد طبقا لأهوائه الشخصية و حسب قواعد الواسطة و المحسوبية. تم تعيين إبن رئيس جامعة المنصورة في وظيفتين في نفس الوقت تحت إشراف وبموافقة والده رئيس الجامعة بل وله أن يختار بينهما.عدم إحترامه للقضاء المصري، مما دفعه إلي عدم تنفيذ أحكام القضاء في الكثير من القضايا المرفوعة ضده و التي بلغت عددا قياسيا يتعدي 4000 قضية في ثلاث سنوات مما يعكس حجم ظلمه و فساده و فشله إداريا و شخصيا، بالإضافة إلي 72 جنحة مباشرة لعدم تنفيذه للأحكام ، تم الحكم في ثلاث منها عليه بالحبس و العزل و الغرامة، أخص منها علي سبيل المثال لا الحصر الحكم الصادر من محكمة قسم أول المنصورة بحبس المدعو / أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة لمدة ثلاثة أشهر مع الشغل وكفالة مائة جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتاً والعزل مع إلزامه بأتعاب المحاماة.إستنفاذ الطاقات العقلية و المادية لكل أصحاب المظالم فيما لا يفيد، حيث إضطروا آسفين لأن يسخروا وقتهم و مالهم و جهدهم و تفكيرهم في اللجوء للقضاء لحل مشاكلهم، و تركوا مضطرين أبحاثهم و كل ما هو من شأنه أن يرتقي بمستوي جامعة المنصورة.عدم الإضطلاع بأحد المهام الأساسية له كرئيس جامعة، وهو التيسير علي الباحثين و المدرسين المساعدين لإنهاء رسالاتهم في إطار القانون، و لكنه بعكس ذلك قام بإطلاق يد من يريد التنكيل بالمدرسين المساعدين من الأساتذة المشرفين فيما يختص بتعمد تعطيل هؤلاء المدرسين المساعدين سواءا في إنهاء رسالاتهم و رسوبهم المستمر و المتكرر فى الدكتوراه والماجستير الي الحد الذي يتم تهديدهم بتحويلهم لأعمال إداريةيميز أبناء دفعته وأصدقاؤه ويمنحهم ما يريدون من الصلاحيات والمناصب دون أي نظره لكفاءة أو خبرة عملية أو إدارية وحتي لو كانوا محملين بمخالفات وغير مرغوب فيهم من أعضاء هيئة التدريس كأنه يقوم بتحريك قطع لعبة الشطرنج.السماح لمديري المراكز الطبية التابعة للجامعة بفتح عيادات خاصة بهم داخل هذه المراكز التي يقومون بإدارتها رغم حصولهم علي بدل تفرغ يقدر بآلاف الجنيهات، و تسخيرهم لكافة إمكانيات هذه المراكز التي يديرونها لخدمة عياداتهم الخاصة، و هو ما يعد فسادا صارخا يعاقب عليه القانون، و كل ذلك يتم بمعرفة رئيس جامعة المنصورة.الفساد المالي تحديدا و الذي نطالب النائب العام بفتح ملفه، حيث تواترت أنباء كثيرة من أطراف عديدة منها ما هو من داخل إدارة الجامعة نفسها تفيد بتخصيص مبالغ مالية ضخمة لرئيس الجامعة من صناديق المراكز الطبية المتخصصة التابعة لجامعة المنصورة، و هناك انباء عن أن راتب سيادته يبلغ نصف مليون جنية شهريا، فنرجو من النائب العام فتح هذا الملف فورا.