33ألف دولار خسائر يومية للسياحة
مجدي سليم : الشركات السياحية ووكلاء السفر العالمية تصر علي عودة التدفق السياحي الي مصر

-
كتب:علي رجبأكد مجدي سليم مستشار السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة علي انفراد مصر بسمات شديدة الخصوصية في النشاط السياحي الذي يجعلها دائما مقصدا سياحيا علي مدار العاموحول السياسية التي تتبعها هيئة تنشيط السياحة المصرية لدعم القطاع السياحي عقب الثورة المصرية ق ال سليم لـالنهارقال سليم للنهار بان سياسة المنبعة دائما من قبل الهيئة والقائمين عليها وفي نقدمتهم السيد عمرو العزبي هو اتباع حملات ترويجية منظمة وقائمة من اجل الترويج للمنتج السياحي المصري لتحقيق اكبر عدد من السائحين الوافدين الي مصرمشيرا الي العودةو القوية للافواج السياحية لمصر خلال الايام القلة القادم وارتفاع معدلات الاشغال في الفنادق من الصفر الي أكثر من 20% وهو مؤشر قوي علي عودة الوفود السياحية الي مصر خلال الايام القادمةوتابع سليم بان عودة الامن واستقرار الوطن هو اهم العوامل التي تؤدي الي زيادة اعدا الوزفود السياحية الي مصروناشد مستشار السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة اصحاب المطالب الفئوية بان يعطوا للحكومة الجديدة الفرصة في العمل ويعطوا مصر فرصة لالتقاط الانفاس حتي تسير عجلة الانتاجوعن اهم الاسواق السياحية التي عادة الي مصر قال هناك اسوق السياحي الروسي والسوق السياحة الالماني الي جانب بان وكلاء السفر في ايطاليا يريدون تعويض خسائرهم من في القطاع السياحي بعودة الوفود السياحية الايطالية الي مصروتابع سليم بان دول شرق اوربا لم يتاثر بالثورة المصرية حيث مازال هناك وفود سياحية من قبل بولندا الي مصر كما ارتفع عدد السياح التشيكيين -الذين يزورون مصر سنويا بشكل تقليدي في مثل هذه الفترة من العام- من 1200 سائح ليتجاوز عددهم ألفيْ سائح، مع بداية استئناف الرحلات بدءا من يوم السبت الماضي.واوضح سليم باننا نلمس من قبل الشركات السياحية ووكلاء السفر في الدول الاوربية اصرارهم علي عودة التدفق السياحي الي مصر لانها تمثل لهم اهم مقصد سياحيوحول قدرة مصر بالوصول الي 15 مليون سائح بنهاية العام الحالي كما حدث في 2010 قال سليم يانه بالارقام لن تستطيع مصر الوصوالي الي اكثر من 60% من عدد السائحين في العام الحالي مقارنة بالعام الماضيوارجع سليم ذلك بانه كان لدينا دائما العام الماضي نسبة اشغالات لا تقل عن90% وتصل في اشهر كثيرة الي 100% فاذا وصلت نسبة الاشغالات خلال الفترة القادمة الي 90% وهي اليوم تتعدي 20% فقط وليس لدينا غرفة سياحية جديدة تدخل الخدمة خلال العام الحالي نظرا لظروف السياسية الحالية فانه من المتوقع الا تزيد نسبة عن 60% اي انه سيكون عدد السائحين خلال العام الحالي مابين 8و10 مليون سائحوحول الخسائر التي تعرض لها القطاع السياحي اوضح مستشار السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة بان مصر حققت العام الماضي مايقرب من 12 مليار دولار امريكيفاننا نخسر مليار دولار امريكي كل شهر اي اننا خسرنا خلال الشهرين الماضيين 2 مليار دولار معدل 33 ألف دولار كب يومولكن اتوقع ان يتغير الوضع وتحد الخسائر في القطاع السياحي خلال الاسابيع القادمع مع عودة السائحين الي مصر مرة اخريوحول ميدان التحرير قال مجدي سليم بانه يتوقع ان يكون ميدان التحرير مزارا سياحيا قوي علي خريطة الامكان التي يريد ان ترغب الوفود السياحية رؤيتها خلال زيراتها السياحية الي مصر وذبك من اجل ان يروا المكان الذي شهد استضافة وانتصار الثورة المصرية واكبر دليل علي ذلك زيارة العديد من لوفود الدوبلوماسية التي زارة مصر في الفترة الاخيرة ميدان التحرير في مقدمتها وزيرا الخارجية الالماني والفرنسي وعمدة مدينة ميلانوالايطاليةوحول مستقبل السياحة الإستشفائية في مصر قال إن الاتجاهات العلمية والدراسات السياحية أوضحت أن مصر تضم حوالي 24 محمية طبيعية تمثل 16 % من مساحة مصر .ومن المتوقع أن يصل عدد هذه المحميات إلي 60 محمية عام 2017 بجانب 1356 عينا للمياه الكبريتية والمعدنية صالحة لعلاج قائمة طويلة من الأمراض طبيعيا بالإضافة إلى الطمي الموجود في برك هذه العيون ،والذي يمتلك خواص علاجية لعدد من الأمراض الخاصة بالعظام والأمراض الجلدية والجهاز الهضمي والتنفسي والروماتيزم المفصلي .وأشار سليم إلى أن هناك محاولات جادة لتأسيس بعض الفنادق البيئية في مصر سواء عن طريق بنائها بمواد طبيعية, واستخدام أساليب الإنارة والتهوية الطبيعية وهي موجودة الآن في عدة مناطق في سيوه والوادي الجديد ومنطقة سانت كاترين.وطالب بضرورة توافر عدد من الفنادق في مناطق الاستشفاء البيئي بأساليب علمية متخصصة في العلاج الطبي أو مراكز علاجية متخصصة, وهو ما يطلق عليها المنتجعات العلاجية الطبيعية مع الترويج لها, لتصبح مصر على خارطة السياحة الطبيعية العالميةوتلعب السياحة دورا بارزا في الاقتصاد المصري خاصة توفير العملة الصعبة وفرص العمل، وتشير الإحصاءات إلي أن السياحة تمثل في المتوسط 11.3% من الناتج المحلي الاجمالي، و40% من اجمالى صادرات مصر غير السلعية، 19.3 % من ايرادات البلاد من النقد الاجنبي.