رواية شوق قصة شاب يتمرد على القهر

-
صدر مؤخرا عن دار صفصافة للنشر رواية شوق للأديبوالكاتب الصحفي خليل أبو شادي.وتعد هذه الرواية باكورة الأعمال الروائية التي تصدرها الدار بعد ثورة 25 ينايرفي مصر ، وتركز على تطور مراحل حياة احد الشباب من عوالم القهر غلى مشارف التمردوالثورة على أوضاع حياته وماضيه الي كان يجثم كحجر فوق صدره.وشوق هي الرواية الأولى لمؤلفها خليل أبوشادي، ولن يفاجئ القارئ بإحكامالبناء الفني وقوة الخيال فحسب، ولكن كذلك بتوغله في العالم النفسي لبطله وعوالممخفية في القاهرة الحديثة، حيث تتحرك أحداث الرواية من أطراف القاهرة العشوائيةإلى مركز المدينة بصحافييه وسياسييه لتكشف الفقر وتعري الفساد ولكن بصورة فنيةبدون خطابة أو استعارة من فن المقال الصحفي، تسرد الرواية حياة بطل يكافح ثقلالماضي الذي يعيق خروج أنفاسه وتخلق مستقبله.ويحكي العمل كيف ينمو البطل وتنمو عقده من خلال طفولة يختلط فيها القهر بالتمردعليه، وعبر محاولات البطل لمواجهة هواجسه الجنسية وحياة يعقدها الفقر تتطور أحداثالرواية عابرة لعالم الجامعة الذي تشرق فيه التجارب العاطفية الأولى ويقترب فيهالبطل من عالم السياسة وهما الأمران اللذان يحكمان تطور حياته وتطور العمل حتىذروته شوق هي الرواية الأولى لمؤلفها خليل أبوشادي.ويحكي العمل كيف ينمو البطل وتنمو عقده من خلال طفولة يختلط فيها القهر بالتمردعليه، وعبر محاولات البطل لمواجهة هواجسه الجنسية وحياة يعقدها الفقر تتطور أحداثالرواية عابرة لعالم الجامعة الذي تشرق فيه التجارب العاطفية الأولى ويقترب فيهالبطل من عالم السياسة وهما الأمران اللذان يحكمان تطور حياته وتطور العمل حتىذروته الفنية.ويروي البطل الكثير عن علاقاته بعوالم السياسة والصحافة في مصر ماقبل 25 يناير،معريا الفساد ومنتقدا بشدة سلبيات هذه العوالم وبخاصة الانغلاق الفكري والصراعاتالغير مبدأية.يشار إلى أن خليل أبوشادي أديب وكاتب وصحفي مصري من مواليد عام 1971، تخرج فيكلية الحقوق بجامعة عين شمس وشارك في الحياة الثقافية والفكرية بالقاهرة منذتسعينات القرن العشرين، نشرت كتاباته في صحف مصرية وعربية مثل البديل والنهار،وشوق هي روايته الأولى.