النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

نكشف حقيقة الأمانة التي أودعها صدام حسين لدي إيران

-

أعادت إيران أمانة كان قد أودعها الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال حرب تحرير الكويت خشية تعرضها للقصف.
من ناحيته قال الفريق أول متقاعد وفيق السامرائي, مدير الاستخبارات العسكرية العراقية خلال الحرب العراقية الإيرانية والمستشار العسكري للرئيس العراقي جلال الطالباني, إن طائرات السوخوي 25 الروسية المقاتلة التي دخلت الخدمة في سلاح الجو العراقي, قسم منها ورد من روسيا والقسم الآخر من إيران.
وأضاف "السامرائي", في تصريحات  أن طائرات السوخوي التي جاءت من إيران هي في الأصل عراقية كانت مودعة لدي إيران منذ عام 1991, مشيراً إلي أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد أودع 143 طائرة عراقية مقاتلة خشية قصفها خلال حرب تحرير الكويت بعد أن كان نائبه وقتئذ عزة الدوري قد زار طهران وبرفقته محمد حمزة الزبيدي وعقد اتفاقاً مع السلطات الإيرانية لإيداع هذه الطائرات أمانة تسترجع بعد الحرب.
وقال السمرائي "حتى عام 1991 كان يوجد 1700 طيار عراقي، وفي الحسابات المنطقية فإن الطيار يمكنه تشغيل وقيادة الطائرة المقاتلة حتى بلوغه نهاية الخمسين من عمره
وأضا أن الطيار العراقي كان معروفًا بجدارته لتجربته الطويلة في الحرب العراقية الإيرانية، وأنا على يقين أنه يوجد اليوم في العراق ما يقرب من 400 طيار قادرين على قيادة السوخوي وبجدارة".
يذكر أن روسيا كانت قد سلمت العراق مؤخراً طائرات سوخوي لمساعدته علي التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الذي بسط سيطرته علي الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والتي تبعد عن بغداد 402 كيلو متر, وأعلن قيام الخلافة الإسلامية وتولية أبو بكر البغدادي الخلافة.