النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

مكتبة الإسكندرية توقع شراكة مع الاتحاد الاوروبي لدعم الابداع والثقافة

-


كتبت / ياسمين حموده


بدأت مكتبة الإسكندرية في تنفيذ من الأنشطةالخاصة ببرنامج دعم التنوع الثقافي والابتكار في مصر الممول من المفوضية الأوروبية بقيمهتصل إلى مليون يورو.


ويهدُف البرنامج إلى دعم وتعزيز الإبداع والتنوع الثقافي في مصر. وقد وقعت الاتفاقية ا بين مكتبة الإسكندرية والاتحادالأوروبي في ديسمبر الماضيفي بيت السناري بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي تديره مكتبة الإسكندرية في الوقت الحالي.


هذا وقد كونت المكتبة ,عقب توقيع الاتفاقية، فريق عمل من الخبراء و المتخصصين للعمل على تنفيذ البرنامج الذي  سنكون مدته عامين.


ويوفر البرنامج التمويل للعديد من الأنشطة منها المناظرات الثقافية، ومبادرة "الفن في الصف الدراسي" المصممة لطلاب المدارس،  وحصرلمواقع الصناعات الثقافية في جميع محافظات مصر، واحياء وتعزيز النشاطات الثقافية والفنية في منطقة كوم الدكة بالإسكندرية وبيت السناري بالقاهرة. كما يتضمن البرنامج مبادرة "الشمال والجنوب"، التي ستشمل تدريب الشباب على خمسة أشكال من الفنون (الرسم، وكتابة القصص، والتصوير، والتصميم الجرافيكي، و صناعة الأفلام الوثائقية). و يختتم  البرنامج بمؤتمر رفيع المستوى يستمر لمدة ثلاثة أيام  هدفه إلقاء الضوء على المقالات والدراسات البحثية المتعلقة با للسياسة الثقافية في مصر. وسيشمل المؤتمر أيضًا معرض لأعمال المشتركينوعرض لمنتجات ونشاطات القائمين على الحركة الثقافية. كما ستقوم  مكتبة الإسكندرية بإعداد فيلم وثائقي يسرد البرنامج ونتائجه وآثاره على التطور والتنوع الثقافي في مصر.


"إن التعاون الثقافي كان وسيظل احد  العناصر الهامة للشراكة الأوروبية بدول البحر متوسط، خاصة القائمة بين الاتحادالأوروبي ومصر. وسوف يعمل هذا البرنامج على تعزيز كل من مساهمة مصر في التنوع والإبداع الثقافي والدور الهاملذلك في ترويج التطور المحلي والحوار بين الحضارات" قال سعادة  السفير جايمسموران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية.


و في اطاررؤية مكتبة الإسكندرية للمساهمة الفعالة لدعم التطور و التنوع الثقافي في مصر يهدف البرنامج إلى مضاعفة  منافذ الثقافة في مختلف أنحاء مصر، ودعم التعليم الفني والثقافي، وحماية تنوع أساليب التعبير الثقافي وترويجها على المستويات المحلية، والوطنية، والدولية، وتشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة والتأكيد على أهمية دور الثقافة على التطور في مصر.