النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

بالصورة .. مصري ”ملحد” يحصل على حماية إسرائيل

ألبير صابر
-

أعد المحلل الإسرائيلى "روى كياس" تقريرا صحفيا مطولا عن الملحد المصرى "ألبير صابر" وقال إن النبذ الاجتماعي والاضطهاد السياسي، والتحريض على العنف والمطالبة بالإعدام شكلوا حياة "صابر" خلال السنوات القليلة الماضية.

وأبدى "كياس" في تقريره المنشور بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تعاطفه مع الملحد "صابر" وقال إنه دفع ثمنًا باهظًا لكونه مختلفا.

وأجرت الصحيفة الإسرائيلية حوارا مع "صابر"، موضحة أنه في ظل عقوبة السجن المفروضة ضد مثلي الجنس في بلاده، وتحديد الكفار بالإسلام إرهابيين في المملكة العربية السعودية، أوضح "صابر" في حديثه أن هذا هو الشكل الجديد من الحرب على حرية الفكر والتعبير.

وأضاف "صابر" في حديثه مع الصحيفة الإسرائيلية أن من يكفر بالدين في مصر يعامل على أنه يهدد المجتمع والأمن القومى.

وأشارت الصحيفة إلى أن صابر، -29عاما- ناشط سياسي قبطي، درس الفلسفة في عام 2002 في جامعة القاهرة. أوضح خلال حواره مع الصحيفة أنه بسبب آرائه وجداله مع المحاضرين واجه صعوبات كثيرة، كما أن الطلاب المنتمين للتيار الإسلامى حاولوا اغتياله ثلاث مرات في الكلية، إلى جانب أن مسئول الأمن طالبه بالدراسة في مكان آخر لأنه لا يستطيع تأمينه.

وبسؤاله "متى أدركت أنك تكفر بالدين ولماذا هجرته؟ قال صابر: "في سنوات الدراسة الأولى بدأت في التعرف على المجتمع المصري وتفسير الحياة، وتعرضت للكثير من الآراء والأفكار وسألت نفسي لماذا أعتنق الدين المسيحي وهل ذلك لمجرد أنني ورثته عن عائلتى، ومن هنا بدأت رحلتى في البحث في الأديان بصورة محايدة، وحينها أدركت أننى ملحد".

وأضاف: "شاركت في اجتماعات الحركات الشبابية السياسية، وشاركت في العديد من الحوادث مع قوات الأمن، ومنذ عام 2011م نشاطاتي السياسية ضد النظام وسياساته القمعية تزايدت، ووصلت إلى الذروة في ثورة 25 يناير".

وتم حبس "ألبير صابر عياد" مؤسس صفحة "الملحدين المصريين" على موقع الفيس بوك على ذمة التحقيق في القضية الشهيرة الموجهة إليه بازدراء الأديان بعدما قام أهالي منطقة المرج والتي يسكن فيها بتحرير محضر يتهم "صابر" بازدراء الأديان والإساءة إلى الله والمعتقدات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية ونشره عددا كبيرا من الفيديوهات إلى تدعو إلى الإلحاد والتهجم على الذات الإلهية ونشر صور مسيئة للسيدة العذراء مريم والسيد المسيح واتهامهما بالزنا وأيضا نشر صور مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام ولزوجاته تصفهم بألفاظ مسيئة تؤذى مشاعر المسلمين.