حمزاوي : مصر خرجت عن المسار الديمقراطي وأحذر من إنتهاك حقوق الإنسان

قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية رئيس حزب «مصر الحرية»، إن خوض المشير عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع السابق، الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمثل «شكلًا من من أشكال تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية»، مضيفًا أنه «من اليوم الأول لثورة يناير وهو يرفض تدخل الجيش في السياسة، وهو ما جعل الكثيرين لا يرحبون بآرائه».

واعتبر «حمزاوي»، أن «مصر خرجت عن المسار الديموقراطى في الفترة الأخيرة» بعد ما وصفه بـ«انتهاكات حقوق الإنسان» التي وقعت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مطالبًا بالتحقيق في جميع الانتهاكات عقب أحداث 30 يونيو 2013 ومحاسبة المسئولين عنها، وكذلك معاقبة كل من حمل السلاح ضد الدولة أو حرّض على القتل. 

وأكد «حمزاوي»، أنه «لا يقف ضد إرادة الناس التي تحركت في 30 يونيو، لكنه يختلف مع بيان الجيش في 3 يوليو الخاص بخارطة الطريق»، مشددًا على احترامه للمؤسسة العسكرية ودورها الوطنى ولكن دون أن تحكم.

وهاجم «النخب المدافعة عن الدولة المدنية»، معتبرًا أنها تخلت عن مبادئ الدولة الحديثة، وعلى رأسها احترام حقوق الإنسان، وتداول سلمى للسلطة، وجعلت المواطن يشعر أن النخبة لا يهمها إلا مصلحتها.

وحول الانتخابات الرئاسية المقلبة، قال: إنها «ليست معركة انتخابية والمال سيكون له دور كبير في تحديد الفائز»، مضيفًا أن حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة مؤسس التيار الشعبي، «سيخوض معركة سياسية ستطول شخصه».

وأكد «حمزاوي»، أنه لم يمتنع عن الظهور في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن ما أثر عليه هو مرض والدته ووفاتها، معتبرًا أن قرار منعه من السفر «ليس سياسيًا»، ولكن الأمر يرجع للقضاء.