النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

منصور: لدينا بدائل حال فشل المفاوضات الحالية مع إسرائيل

-

أكد السفير رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أهمية التحرك العربى للتضامن مع فلسطين وفق خطة على غرار تلك التى اعتمدتها لجنة فلسطين فى الأمم المتحدة لجعل العام الجارى 2014 هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى .

وقال منصور فى تصريحات له إن الأمم المتحدة اعتمدت فى قرار لها  ان يكون عام 2014 هو عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى .

وأوضح ان الغرض من ذلك هو استكمال للحركة الدبلوماسية الفلسطينية بعد اعتماد القرار التاريخى فى 29 /11/2012 التى اعترفت الجمعية العامة  للامم المتحدة بدولة فلسطين كدولة غير عضو بصفة "مراقب".

وشدد على ضرورة ان تبقى القضية الفلسطينية فى صدارة اهتمامات المجتمع الدولى  وان تسهم الجامعة العربية، ومن خلال  النشاطات المكثفة فى تفعيل عام 2014 كعام للتضامن مع الشعب الفلسطينى منوها باجتماع رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف عبدالسلام ديالو، مع وزراء الخارجية العرب خلال مجلس الجامعة فى دورته الـ141 فى مقر الجامعة يوم "الأحد" وأضاف ان الغرض من اجتماع للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطينى اليوم هو ان تعتمد الجامعة العربية كما اعتمدت لجنة فلسطين خطة عمل طول العام لتبقى هذه المناسبة حية وتهيئة استعداد العالم أجمع بما فى ذلك منظمات المجتمع المدنى والحكومات والدول وكل من يريد ان يناضل من أجل العدالة للشعب الفلسطيني.

واشار الى انه اذا نجحت المفاوضات التى تجرى حاليا بين الجانب الفلسطينى والجانب الاسرائيلى برعاية أمريكية، فهذا الاستعداد سيسهم فى التهيئة للدفع قدما بالمفاوضات من اجل التوصل الى النتائج الخاصة بانهاء الاحتلال، وانجاز الشعب الفلسطينى لاستقلاله، اما اذا فشلت المفاوضات  فاننا لانريد ان نبدأ من نقطة الصفر فنريد ان تكون دولة فلسطين مستعدة للقيام بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطينى وحمايته.  

وكشف منصور النقاب عن وجود عدة اجتماعات فى الفترة المقبلة لدعم القضية الفلسطينية منها: اجتماع يعقد فى أمريكا الجنوبية آخر الشهر الجاري، واجتماع آخر قانونى حول الاسرى والمعتقلين الشهر القادم فى جنيف، بالإضافة الى اجتماع حول الأبعاد القانونية لقرار 29 نوفمبر 2012 الخاص بقبول فلسطين فى الامم المتحدة " دولة غير عضو بحيث اذا فشلت المفاوضات فالقرار الفلسطينى هو الالتحاق بوكالات الامم المتحدة والاتفاقيات الخاصة بذلك، ولابد أن نكون على استعداد تام للمرحلة القادمة.