مؤسسة حربية روسية تؤكد إنتاج قنبلة يمكنها تطويق واحتواء الحرائق

-
أ ش أقالت إحدى مؤسسات الإنتاج الحربي الروسية إنهاتمكنت من إنتاج قنبلة لتطويق حرائق الغابات وإخماد النيران الناتجة عن الحوادثوالكوارث، وطالبت السلطات الروسية بإفساح المجال لاختبارها بعد تنامي الطلبالدولي عليها.ونقلت وكالة انباء نوفوستي الروسية اليوم عن المدير العام لمؤسسة بازالتالكسندر ريباس قوله إن قنبلة أ إس بي 500 المضادة للحريق تحوي 400 لتر منالسائل المبيد للنار ولديها قدرة على إخماد النار على مساحة تصل إلى ألف مترمربع.وأوضح أنه يمكن إلقاء القنبلة من طائرات مثل هليكوبتر طراز مي-24 وطائرةسو-25، كما يمكن تهيئة طائرات أخرى كإيل-76 أو ان-12 ، لحمل هذه القنابل.وأشار إلى رغبة عدد من الدول منها اليونان وإسبانيا والبرتغال وأسترالياوبلغاريا في شراء قنابل أ إس بي 500، كما أبدت الولايات المتحدة اهتمامها بها.لكن ريباس لفت إلى أن منتجي القنبلة لا يستطيعون بيعها حتى داخل روسيا لأنهملم يحصلوا على الوثائق اللازمة لتصنيف منتجهم باعتباره سلعة جاهزة للتسويق،موضحا أن المطلوب للحصول على هذه الشهادات اللازمة تصنيع جملة من قنابل أ إس بي500 واختبارها للتأكد من صلاحيتها للاستخدام.ولفت مدير مؤسسة بازالت إلى أن المشكلة تكمن في أن ما من جهة تقدر علىاختبار هذا المنتج بمفردها، وقال إن وزارة الطوارىء الروسية التي تتوجب عليها أنتطفىء الحرائق لا تقوم بإلقاء القنابل، في حين لا تقوم وزارة الدفاع بإطفاءالحرائق، مؤكدا ضرورة أن ترأس وزارة الدفاع فريقا مشتركا مع وزراة الطواريء يقومباختبار قنبلة أ إس بي 500.