أردوغان والغنوشي يبحثان الوضع في مصر وتونس

عقد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، وراشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى، زعيم حركة النهضة التونسية، اجتماعاً مغلقاً بأنقرة مساء أمس الأول، استمر ساعتين، بحثا خلاله الوضع فى مصر وتونس، بعد يومين من رفع «أردوغان» شعار «رابعة» فى ألمانيا. وقالت مصادر إخوانية، إن اللقاء بحث مستقبل التنظيم الدولى للإخوان وإعادة تشكيل «التنظيم» واختيار مرشد جديد له، والدعم الذى تقدمه تركيا وتونس للإخوان فى مصر من أجل استمرار المظاهرات، وإمكانية تكوين تحالف «تركى - تونسى» فى المنطقة ضد النظام المصرى الحالى حال وصول المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، للرئاسة. وقال «الغنوشى» عقب اللقاء: «مباحثات أردوغان والغنوشى تركزت حول قضايا العالم الإسلامى، واطلع أردوغان على تطورات الوضع بتونس وعلى ما حققه الحوار الوطنى من توافق أدى إلى الوصول إلى دستور توافقى»، فيما اعتبر «أردوغان» أن ما حققته تونس يدحض دعاوى فشل «الربيع العربى»، وأن تونس يمكن أن تمثل النموذج لبقية بلدان «الربيع العربى».
فى سياق متصل، نظم التنظيم الدولى للإخوان أول مظاهرة إلكترونية ضد «الجيش»، أمس، وقال «التنظيم»: «كثير منا كان بينزل الشارع فعلاً لكن التعامل الأمنى العنيف أجبر ناس كتير على إنها ما تنزلش حفاظاً على حياتها فظهرت فكرة المظاهرة الإلكترونية اللى بتوفر عامل الأمان لنا وفى نفس الوقت بيعبروا عن رأيهم من غير خوف وبيحطوا صورهم على الإنترنت ويقولوا إحنا مش خايفين من حاجة». وأضاف: «ده هيوصل رسالة إنه صوت المعارضين عالى وفيه ملايين رافضة لما سماه حكم العسكر، وهى نوع من الضغط الإعلامى والاحتجاج المشروع ما يفرقش فى أى حاجة عن المسيرات فى الشارع.