غادة رجب: لن أقبل بدور أقل من ”السندريلا” والتمثيل عندى مشروط بالغناء

أكدت الفنانة غادة رجب أنها انتهت من تسجيل أربع أغنيات من الألبوم الجديد لها وتواصل العمل فى الألبوم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويضم 12 أغنية كلها باللهجة الخليجية ومتنوعة فى الأفكار، ويتضمن أكثر من فولكلور خليجى متنوع، وستطرح الألبوم فور الانتهاء من تسجيل أغنيياته.
وأضافت غادة: كنت أريد منذ فترة تقديم ألبوم خليجى كامل، لا طرح ألبوم متنوع يحتوى على أغنية أو اثنتين باللهجة الخليجية، لكن الظروف السياسية كانت تمنعنى من القيام بذلك، وانشغالى وارتباطى بأكثر من عمل فنى عطلانى عن تلك الخطوة.
لكن حين كنت منذ فترة فى قطر والإمارات، وقمت بجولة خليجية أحييت خلالها أكثر من حفلة زفاف، بالإضافة إلى الحفلات الخاصة، قابلت أكثر من ملحن وشاعر وموزع خليجي، ومنهم ناصر الصالح وعصام الشرايطي، ومن خلال الأعمال التى عُرضت عليَّ تحمّست كثيراً لتقديم ألبوم خليجي، فعدت إلى مصر وبدأت العمل على الألبوم، وهوليس خروجاً عن المألوف، وآمل خروج مصر من الوضع الحالى حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، بالإضافة إلى أن الجمهور الخليجى له حق عليَّ، وأعتبر ألبومى الخليجى خطوة إيجابية وتنوعاً فى ما أقدمه. -
وتابعت غادة: كل كبار المطربين مثل هانى شاكر وأنغام لهم تجارب ناجحة وتُحترم فى الغناء الخليجي، لكن النية موجودة لديّ من البداية ولم أقلدهم وكنت مصرة على القيام بها فى أسرع وقت ممكن، إلى أن جاء الوقت المناسب. كما أننى قدّمت من قبل أكثر من أغنية خليجية وغنيت كثيراً بالخليجية وبأكثر من لهجة عربية، منها الليبية واللبنانية،كما أننى غنيت باللغة التركية من قبل، وللعلم فإن علاقتى بالفنانين الأتراك لم تتأثر بعد قرار مقاطعة الفن التركى وقدجذبنى للغناء مع الاتراك أنهم يستخدمون آلات موسيقية لا يستخدمها المصريون فى أغنياتهم مثل »الكلارينيت«، وغنيت بالتركية من قبل على هذه الآلة مع حسنو فى حفلة قدمناها معاً. وأكثر ما لفت نظرى فى الغناء التركى هو أن غناءهم بالطريقة الشرقية يكون شرقياً خالصاً وبالغربية يكون غربياً خالصاً أيضاً، وقداستفدت كثيراً من تجربة غنائى بالتركية. والأتراك فنانون حقيقيون ومتميزون.
وعن أفضل الأصوات المصرية النسائية قالت إنها مى فاروق لأنها تملك صوتاً قوياً وموهبة جبارة، وهى من أقوى المطربات المصريات، لكنها من المهمشين فى الساحة الغنائية، ولم تأخذ المكانة التى تستحقها وهناك الكثير من الأصوات النسائية المميزة التى أرفض تماماً ألا تذكر حين نتحدث عن الأصوات النسائية المصرية، كما أن كل مطربة لها لونها الغنائى الذى يميزها عن غيرها، ولا يصح أن يقتصر الغناء فى مصر على أنغام وشيرين، وهذا ليس تقليلاً من شأنهما، لأننى أحترمهما كثيراً وأنا واحدة من عشاقهما، لكن لأن مصر مليئة بالمواهب والأصوات المتميزة والهائلة، ولم أقل إننى مُهمّشة من قبل، لأننى والحمد لله أخذت حقى على الساحة الفنية جيداً، ولى جمهورى الذى يحبني، كما أننى قدمت فى مسيرتى الفنية أعمالاً غنائية حققت نجاحاً لم تحققه غيرى من المطربات، وكنت من أوائل من اتجهن للغناء بالتركية. وتميزت فى الغناء بها وغنيت بلهجات عربية كثيرة، ومختلفة من قبل وكذلك فى دار الأوبرا المصرية.
وعن سر رفضها أكثر من عرض للتمثيل الفترة الماضية أكدت أنها لم تجد العمل المناسب الذى يجذبها للعودة للتمثيل منذ أن قدمت دور نجاة فى مسلسل »السندريلا«، كما أن كل الأعمال المعروضة عليَّ كانت تصب فى منطقة التمثيل فقط حيث قالت: أنا لن أعود للتمثيل إلا من خلال عمل تمثيلى غنائي، لأننى مطربة فى الأصل ولست ممثلة، وحين أجد الدور المناسب لن أتردد لحظة فى قبوله أما عن الحب والزواج فقالت هذا فى علم الغيب، ونصيبى من الحب والزواج سوف يأتيني، وأنا كأية فتاة عادية تحلم بالزواج والإنجاب والأسرة والاستقرار ولم يطلبنى أى شخص من تركيا للزواج، كما أننى سمعت عن شائعة زواجى من تركى فى بداية غنائى بالتركية، وضحكت حينما سمعتها، لكننى أؤكد أن قلبى الآن خالٍ من الحب، وأحاول بقدر الإمكان أن أركز فى عملى فقط الآن لحين مجيء ابن الحلال.