النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

خطير: حقيقة تأسيس إمارة «جبل الحلال» التكفيرية بسيناء.. وتهديدها بقصف القاهرة بالصواريخ

-

لا احد ينكر مخاوف السلطات المصرية من عودة شبح الارهاب الاسود الذى ضرب مصر خلال فترة الثمانينات ومطلع التسعينات ليحصد مرة اخرى ارواح المصريين.
خاصة ان سيناء كانت مرتعا لهؤلاء الارهابيين بدءا من يناير 2011 وحتى فى عهد المعزول مرسي وتحت حمايته، وبعد 30 يونيو انتفضت مصر ضد الارهاب وقررت تطهير سيناء فى الوقت الذى امتد اصول التكفييرين بين جبالها وهضابها.
حيث تواردت انباء مؤخرا ولاول مرة عن تاسيس امارة جبل الحلال للتنظيمات الجهادية بمحافظات سيناء والتى تشكلت بانتقال الاف العناصر من العائدون من البانيا وتنظيم القاعدة باليمن والعراق وافغانستان للحدود المصرية عبر قطاع غزة وليبيا واعلنت تلك التنظيمات تاسيس امارة اسلامية بسيناء محاولة استقطاب وتجنيد الاف من اهالى محافظات سيناء وتوجيه اذاعة موجهة لهم حيث تعتبر تلك الامارة نواة لاقامة الدولة الاسلامية بمصر.
وتبدو المخاوف الواسعة لدى قطاعات عريضة من المصريين من تنامى تنظيمات جهادية محلية الصنع تتمدد داخل الاماكن الشعبية والفقيرة وامكانية عودة تنظيم التكفير والهجرة داخل الاماكن الشعبية بالقاهرة واستهدافه لاندية الروتارى والليونز ومحلات بيع الخمور والشخصيات العامة حيث يعتمد هذا التنظيم على استيراتيجية لتكفير المجتمع باسره.
فيما كشفت تقارير مضطلعة عن اسرار العملية العسكرية للجيش المصرى داخل محافظات سيناء والعريش بعد تكرار تهديدات السلفية الجهادية واكناف بيت المقدس وامارة جبل الحلال بقصف القاهرة ومحافظات القناة والاسكندرية بصواريخ متطورة انطلاقا من سيناء وتنفيذ عمليات تفجيرية واسعة بعمق العاصمة المصرية وتسرب الجهاديين الى كافة المحافظات المصرية خاصة محافظات القناة والاسماعيلية وصعيد مصر لاستهداف منشات عسكرية وشرطية .
ومازال الجيش المصري بين ليلة وضحاها يقبض على تكفييرين ويكتشف مخازن للاسلحة ولكن تلك نقطة فى بحر فما زرع خلال الثلاث سنوات الماضية اكبر بكثير مما يتم الكشف عنه او القاء القبض عليهم.