النهار
جريدة النهار المصرية

صحافة إسرائيلية

ديسمبر 1988..1999..2004.. و2013.. زلزال عنيف يضرب منطقة شرق البحر المتوسط

-

قال سكان في مناطق إسرائيلية بالشمال، مساء اليوم السبت، إنهم شعروا بهزة أرضية ضربت مناطق سكناهم.

ووفقا للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الآلاف من الإسرائيليين شعروا بالهزة الأرضية التي كان مصدرها قبرص بدرجة 6.4 على مقياس ريختر.

فيما ذكر موقع "والا" العبري، أن الهزة الأرضية كانت بدرجة 5.9 على مقياس ريختر وشعر بها سكان شمال إسرائيل وخاصةً حيفا، وأن مصدرها قبرص وتركيا ومركزها الرئيسي البحر الأبيض المتوسط على بعد نحو 80 ميلا إلى الجنوب من مدينة انطاليا وعلى عمق 50 كيلو متر.

وكانت عدة هزات أرضية قد ضربت المنطقة مؤخرا وسط تحذيرات كبيرة من وقوع زلزال كبير خلال الفترة المقبلة.

وفي ارشيف الزلازل لنهايات شهر ديسمبر
زلزال المحيط الهندي 26 ديسمبر 2004 الذي أعقبه أشهر موجة تسونامي حيث ضربت سواحل العديد من الدول منها اندونيسيا، سريلانكا، تايلاند، الهند، الصومال وغيرها حيث وصفت هذا الزلزال بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرض على الإطلاق قتل فيه ما يقارب ال230000 .
ديسمبر 1999: في الأيام الأخيرة من القرن العشرين زلزال شدته خمس درجات وثمانية أعشار الدرجة يضرب مناطق في غرب الجزائر وقتل ثمانية وعشرين شخصاً ويصيب مئة وخمسة وسبعين آخرين
ديسمبر 1988: زلزال بقوة ست درجات وتسع أعشار الدرجة على مقياس ريختر يدمر شمال غربي أرمينيا ويقتل خمسة وعشرين ألف شخص.

العلاقة بين الزلازل
ولتوضيح العلاقة بين توقيت الزلازل "كان قد أكد جلال دبيك المختص بشئون الكسوف والخسوف والزلازل بجامعة النجاح الوطنية لدنيا الوطن أنه لا علاقة رابطة بين الزلازل, وأنّ تزامنهم في التواريخ صدفة بحتة لا يمكن اعتمادها كبحث علمي او ان يكون هناك ترابط علمي في التوقيت , مضيفا ان علم الزلازل هو علم معقد يعتمد على التوقعات فقط .

وتصنف عادة درجة هذه الهزات الأرضية بمتوسطة القوة او قوية نسبياً ، وفي حالة كان مركزها السطحي قريب من التجمعات السكانية، فسيكون لها تأثير ملحوظ على الابنية سيئة التنفيذ.

وكرر د.جلال الدبيك مدير مركز التخطيط الحضري والحد من مخاطر الكوارث ، ومدير وحدة علوم الأرض هندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية أنه للحد من مخاطر الكوارث الزلزالية هناك حاجة لاعتبار الكوارث أولوية وطنية قائمة على قاعدة مؤسساتية صلبة للتنفيذ، وفقاً لتشريعات وقوانين واضحة، وهذا يعني ضرورة تقليل قابلية الإصابة الزلزالية للمباني والمنشآت، ورفع قدرات المؤسسات والإنسان لمواجهتها.

وللتخفيف من مخاطر الزلازل باشر المركز في الجامعة بمشروع تخفيف مخاطر الزلازل في فلسطين SASPARM-FP7، وذلك بالتعاون مع المركز الأوروبي لهندسة الزلازل EUCENTRE، ومعهد الدراسات المتقدمة IUSS، في بافيا- إيطاليا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

ومن ارشيف دنيا الوطن كانت قد نشرت دنيا الوطن مقالة كاملة عن سلاح "الهارب" الأمريكي، “H A A R P” والـ”كيمتريل” – “CHYMTRAIL”.