جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

الأناضول: مقاتلو كتيبة ليبية يستوقفون حافلات نقل الركاب المصرية

-

استوقف مقاتلو إحدى كتائب الجيش الليبى، حافلات نقل الركاب المصرية داخل الأراضى الليبية؛ ما تسبب فى تكدس السيارات القادمة من مصر وعودة بعضها إلى الأراضى المصرية.

وقال نائب مدير منفذ أمساعد الليبى الحدودى بين ليبيا ومصر، المقدم محمد الحبونى، فى تصريح لوكالة الأناضول، إن "مقاتلين تابعين للكتيبة 71 التابعة لحرس الحدود فى الجيش الليبى يستوقفون حافلات نقل الركاب المصرية عند بوابة الزيتونة فى مدخل مدينة طبرق "شرق" بدعوى عدم سلامة إجراءات الدخول".

والكتيبة 71 التابعة لحرس الحدود بالجيش الليبى كانت تؤمن معبر أمساعد، ثم انسحبت من التأمين دون توضيح الأسباب، والآن يطالب بعض مقاتلوها بالعودة إلى تأمين المعبر، وهى الآن متمركزة فى بوابة الزيتونة عند مدخل مدينة طبرق، بحسب الحبوني

وتابع الحبونى: "اتصلت اليوم برئيس المجلس المحلى لمدينة طبرق لمحاولة حل الإشكال -المشكلة- ولا جديد بعد.. وتبعد بوابة الزيتون عن منفذ أمساعد الحدودى الليبى المصرى حوالى 160 كلم".

وأضاف أن منفذ أمساعد الحدودى الآن دون رقابة عسكرية ولا توجد به كتيبة تحميه مع وجود موظفين فى قسم الجوازات تابعين لوزارة الداخلية وبعض العسكريين فقط.

وأجاب عن سؤال إن كان يوجد حل جذرى لهذه المشكلة المتكررة، قائلاً: إن الحل هو صدور قرار من قبل السلطات الليبية يقضى بدخول العمالة المصرية عن طريق المطارات، وتدخل البضائع عن طريق الموانئ الليبية المنتشرة فى كل المدن.. ويجب تخصيص المنفذ البرى لدخول الإفراد الزائرين فقط وليس العمالة.

وأشار إلى أن 300 شاحنة بضائع تدخل يوميًا من مصر إلى ليبيا عبر منفذ أمساعد دون تفتيش، معللاً ذلك بغياب عناصر الأمن الكافية على المنفذ.

وكان أحد أفراد الكتيبة نفسها قد أوقف عددًا من شاحنات نقل البضائع القادمة من مصر يوم 10 ديسمبر الجاري؛ احتجاجًا منه على سلطات بلاده لعدم سماحها لكتيبة 71 بالعودة إلى تأمين منفذ أمساعد.