النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

الديحانى يؤكد حرص الكويت على دعم مصر ويعلن انطلاق التحضيرات للقمة العربية المقررة فى مارس

هالة شيحة -

أكد السفير «عزيز رحيم الديحاني» مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية حرص بلاده على  دعم مصر بعد ثورة الثلاثين من يونية مؤكدا أن مصر فى قلوب الشعوب العربية وهى ليست بحاجة إلى مساعدات.

وقال الديحانى إن وجود مصر فى المحافل الدولية قائم ولايتغير،أما ما  يتعلق بالمساعدات الاقتصادية فإن مصر تستحق من الدول العربية كل الدعم نظرا لدورها الكبير فى دعم العمل العربى خلال الفترة الماضية.

 جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها  السفير عزيز رحيم الديحانى مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية ، كما أوضح أن استضافة الكويت للمؤتمر الدولى الثانى «للمانحين» لدعم الشعب السورى والمقرر عقده فى 15 من يناير المقبل يأتى استجابةً من صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر» لدعوة الامين العام للامم المتحدة «بان كى مون» لاستضافة المؤتمر.

وقال الديحانى أن هذه الاستجابة تؤكد حرص دولة الكويت على التخفيف من معاناة الشعب السورى وهى المعاناة التى تعتبر بالنسبة للشعب الكويتى وللشعوب العربية مأساة إنسانية ،موضحا أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر الثانى يأتى بعد نجاحها فى استضافة المؤتمر الأول فى نهاية يناير الماضى والذى استطاع جمع تعهدات بمبلغ 1,6 مليار دولار لدعم الشعب السوري.

ولفت إلى أن هذا المؤتمر يركز على البعد الإنسانى للأزمة السورية بخلاف البعد السياسى الذى يناقشه مؤتمر «جنيف2» والذى سيعقد بعده بأسبوع.

ونبه إلى أن الكويت من أكثر الدول التى تعهدت والتزمت بسداد تعهداتها المالية فى إطار مؤتمر المانحين الأول بالإضافة إلى ماقامت به جمعيات النفع العام والجمعيات الخيرية بالكويت بجمع التبرعات لمساندة الشعب السوري.

ووصف الديحانى المعاناة التى يعانيها الشعب السورى الآن بأنها معاناة إنسانية من الدرجة الأولى ومن هنا تأتى أهمية المؤتمر الدولى الثانى .

وأضاف أن الكويت تستضيف خلال هذه الأيام العديد من الأنشطة الإقليمية والدولية حيث استضافة هذا الشهر القمة العربية الأفريقية الثالثة ،كما تستضيف الشهر المقبل القمة الخليجية وفى شهر يناير تستضيف المؤتمر الثانى للمانحين الدوليين وفى مارس من العام المقبل سوف تستضيف القمة العربية الدورية،موضحا أن القمة العربية الأفريقية الأخيرة كانت الإنطلاقة الحقيقة للتقارب العربى الأفريقى حيث تم الاتفاق على ثمانى قرارات تعزز التعاون العربى الأفريقى كما أبرز القادة اهتمامهم بدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة .