النهار
جريدة النهار المصرية

أهم الأخبار

بقعة الزيت المتسربة في طابا تصدر القلق لـ إسرائيل

-

أبدى عدد من أصحاب الفنادق السياحية العاملة في مدينة طابا، قلقهم بسبب ظهور بقعة زيت وصل اتساعها لحوالي 6 كيلو مترات فى منطقة سياحية تنتشر بها مراكب "الجلاس بوت اندر ووتر" ومناطق عروض الدلافين وأسماك القرش، فضلاً عن رياضة الغوص التى يمارسها السياح.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن وزارة البيئة الإسرائيلية أبدت قلقها وتخوفها، وعلى رأسها عمير بيرتس وزير شئون البيئة من انتشار بقعة الزيت ووصولها الى شواطئ "إيلات" -أم الرشراش- مما دفع وزارة البيئة الإسرائيلية لرفع حالة الاستعداد لمواجهة اى تسريب يمتد لشواطئ "إيلات ".
وقال شهود عيان أن وزارة البيئة ممثلة في المحميات تأخرت كثيرا حتى وصلوا ليطهروا البحر من بقعة الزيت.
وأرجع مصدر بحري، أن يكون سبب تسرب بقعة زيت قد تسربت من سفن عبرت ميناء العقبة الأردني وحملتها الأمواج لسواحل طابا.
من ناحيته، أشار عصام سعد الله نائب مدير محميات جنوب سيناء إلى أن بقعة الزيت تلك متسربة من إحدى السفن بطابا، مضيفًا أنها جمعت يدويًا بواسطة العاملين بالفنادق والمنتجعات السياحية وفرق المكافحة التلوث التابعة لمحميات جنوب سيناء.
وأشار سعد الله، إلى أنه لم تستخدم أى كيماويات أو مشتتات أو مذيبات فى السيطرة على بقعة الزيت.
وأوضح، أن جميع أنواع الكيماويات والمشتتات ممنوع استخدامها فى المحميات الطبيعية، حيث إنها تؤثر على الكائنات الحية والأسماك، مضيفاً أنه تم تجميع بقعة الزيت بالكامل.
على الجانب الآخر، طالب صلاح ربيع عواد امين حزب الوفد بكشف النقاب عن السفينة التى قامت بالقاء الزيت, مشيرا إلى أنه من السهل معرفة نوع الزيت, حيث أن كل زيت له بصمة يعرف منها مصدر الإنتاج.
وأضاف عواد أنه على لارغم من سهولة الوصول لبصمة الزيت إلا أن وزارة البيئة والبترول يضيعان الحقيقة لمصالح شخصية على حساب السياحة, ملقياً باللوم على وزارة البيئة المصرية لإمكانياتها الضعيفة وعدم انتشارها الجيد وتدخلها المتأخر الذي تسبب فى انتشار البقعة الزيتية.