بالصور .. «مرسي رسولي» حملة جديدة لمؤيدي «المعزول»

يبدو أن فقد كرسي حكم مصر؛ أوصل جماعة الإخوان المحظورة إلى مرحلة الجنون الفكري؛ بحيث أصبحت تمارس ما كانت دائما تصفه بالشذوذ الفكري، وتفكر أصحابه؛ حيث دشن عدد من نشطاء الإخوان صفحة على "تويتر" خرجت عن العقل والمنطق حملت عنوان "مرسي رسولي".
الصفحة أخرجت "المعزول" من كونه بشرا إلى مرتبة الرسل؛ وزعمت أن ما تحمله مرسي يفوق قدرة وتحمل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما نزلت عليه الرسالة؛ بل أنهم أعطوا مرسي مرتبة سيدنا محمد (ص) عند الله؛ وهو ما أغضب كثيرا من النشطاء.
فبعد رسالة مرسي التي قالها الدماطي كتب في الصفحة "الجمعة اللى بعد القادمة ستكون بعنوان ( ثورة على الله) وسنحرق القرآن الكريم في الميادين إلى أن يغير الله قدره المشئوم ويعود الدكتور مرسي".
وفي رد فعل من الشباب المصري العربي قال "لو كلمة تعني الندم بس لازم أقولها بصيغة التمني لو نقدر نمسح تاريخ الإخوان من تاريخ مصر أكيد كانت مصر أحسن دلوقت" ؛ لترد عليه الصفحة "إحنا اللى هنمسحكم قريب".
ويؤكد رد الصفحة المناصرة للإخوان رشا بتغريدة "بلوك لهذا المشوه لديننا ولنبينا هو لا يمثل مناصري الشرعية فهو كذاب مضلل"
وتعود الصفحة لنشر تغريداتها قائلة" لو كان سيدنا محمد عانى ما عاناه الدكتور محمد مرسي أثناء تبليغ الرسالة لكان عدل عن تبليغها وكفر"
وتكرر الصفحة "بعد ما رأينا صمود الدكتور مرسي في المحكمة أقول لكم أنه من الآن ليس رئيسنا إنما هو رسولنا.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد مرسي رسول الله".
وسببت التغريدة حالة من الغضب الشديد لدي النشطاء، فرد أحمد عمران " ده هربت منك خالص الله يشفيك"
وغضب سعد تيتو سعد قائلًا "اتفو عليك وعلي اللي رباك أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله مرسي مين يا كلب" وشاركته شيرين قائلة "لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله...إيه الخرا دا..الله يلعنك ويلعن مرسي ويلعن الإخوان يا كفرة".
الغريب أن صفحة "مرسي رسولي " على تويتر لم تكن تقول هذا القول الغريب في شهر يوليو بعد قليل من الإطاحة بمرسي فكانت تغريدات الصفحة تقول" آللّهُمَّ صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ سَيّدنَآ مُحَمد ﷺ آللّهُمَّ صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ سَيّدنَآ مُحَمد ﷺ"
وأيضًا" لا تيأسّ ! ف واللهَ مآذبلتَ عينَ إلا وفوقهآ ربّ يخبئ لهآ الأجَمل"
وفي 23 يوليو بدأت الأمور تتغير فكتب" يمارسون الكذب لكي لا يكسروا لنا خاطر.. وهل أصبح الكذب جبرا للخواطر.. !؟"
وبعد فض اعتصام رابعة يوم 15 أغسطس كتبت الصفحة " ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
حالة التحول بعدم كتابة أي تغريدات، لتبدأ الصفحة حالتها الجدلية وتتخذ من مرسي رسولًا للإخوان في يوم 10 نوفمبر بتغريدات غضب منها النشطاء، ووصلت بمرسي لحد وصفه بأنه أكثر عزمًا من رسول الله.