بعثتان بلجيكية وفرنسية تكشفان أسرار العصر البطلمي بالإسكندرية

-
تبدأ غدا الأحد البعثتان الأثريتان الفرنسية والبلجيكية أعمال الحفائر والمسح الأثري التي تنفذ للكشف عن آثار ومعابد العصر البطلمي بشرق وغرب الإسكندرية وساحل البحر المتوسط .وتعمل البعثتان تحت إشراف المجلس الاعلي للآثار برئاسة الدكتور زاهي حواس ويضمان مجموعة من الأثريين المتخصصين يستخدمون أحدث التقنيات والأساليب في مجال الآثار والحفريات.وتستكمل البعثة البلجيكية أعمال المسح الأثري بمنطقة سموحة للكشف عن أسرار الالهه ايزيس - أهم المعبودات في مصر القديمة - واحدي المعابد البطلمية التي يعتقد وجودها بتلك المنطقة .وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية الدكتور محمد مصطفي أن البعثة عثرت خلال مواسم العمل السابق علي جزء علوي للالهه ايزيس كما وجدت عملات معدنية وأواني فخارية وبقايا تدل على وجود معبد بتلك المنطقة .وأشار إلي أن أعمال المسح الأثري والحفائر ستستمر نحو شهرين حيث كانت البعثة تعمل بداخل مدرستين مما كان يقصر أعمال الحفائر علي فترات الأجازات المدرسية ولكن العمل امتد خارج المدرسة مما أتاح الفرصة للبعثة ان تستكمل موسم عملها في شهر نوفمبر .وحول البعثة الفرنسية التي تنفذ أعمال الحفائر بمنطقة ماريا الأثرية أضاف مدير آثار الإسكندرية الدكتور محمد عبد الحميد أن منطقة ماريا كانت مدينة هامة في العصور القديمة وقد كشفت البعثة خلال مواسم العمل السابق بها عن كيانات أثرية قائمة .وقال إن ماريا تعد من أهم المناطق الأثرية بالإسكندرية وقد عثرت بها علي أفران لصهر المعادن وافران للزجاج وعدد من الأرصفة مما يدل علي أنها كانت ميناء تجاريا هاما .