جريدة النهار المصرية

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب :لبيك الله لبيك على الطريقة الاخوانية

أسامة شرشر
-

ونحن في هذه الأيام المباركة تتجه أنظار وقلوب المسلمين من كل بقاع الأرض ألى البلد الحرام مكة المكرمة حيث بيت الله الحرام التى إلية تهوى الأفئدة لتعيش وتتعايش مع مناسك موسم الحج الركن الخامس من اركان الاسلام والحج هذا العام يراد له من جماعة الاخوان أن لايكون ككل حج خالصا لله لاشريك له فالجماعة تريد أن تحولة لحائط مبكى على حكم فقدوه وهو امر مشين توفرت معلومات بشأنة مادعانى للكتابة عنه حيث أن معلومات مؤكدة موثقة تكش أن هناك مخطط اخواني لافساد الحج بشعار رابعة فالجماعة تريد أن تلبي لبيك اللهم لبيك على الطريقة لااخوانية وليس على الطريقة الاسلامية المحمدية لانهم اي الاخوان يعتبرون أنفسهم فوق البشر أن الاسلام والدين والحج لهم فقط وليس لسائر المسلمين الذين هم بنظرهم اهل جاهلية وكفر كونهم متشعبون بنظرية سيد قطب التكفيرية والتى اضافوا اليه من ليس معنا فهو ضدنا وخارج العقيدة والاسلام أليس ألم يقل أحدهم ومن قادتهم صبحى صالح اللهم امتنى على الاخوان لتصبح كلمة اخواني تعني مسلم وماعدا ها ليس بمسلم لقد خطط تنظيمهم الدولي الارهابي ودبر ليستغل هذه المناسبة الدينية العظيمة حيث يجتمع المسلمون من كل بقاع الأرض ليرسل هذا التنظيم الدولي رسائل للخارج من السعودية بصفة خاصة انهم قادرون على اختراق البلاد والعباد وموسم الحج يجب أن يكون على طريقة رابعة لانهم يحاولون أن يصوروا أنفسهم كضحايا للاستقواء بالعالم الخارجي وهذا ليس غريبا على جماعة لم تعد دماء المسلمين عندهم لها قيمة بما في ذلك دماء اتباعهم ممن يساقون الى الموت امام تنفيذ مخططاتهم الشيطانية للاستمرار في الحكم رغم الفشل فيه بالعزف على المشاعر الاسلامية واللعب بورقة الدين حيث يعرضوا انفسهم كاصحاب حق وهم لايدركون أنهم ليسوا أصحاب حق لان عقولهم مغيبة ولايفكرون ولايتدبرون وماذلك إلا لأنهم تربوا على السمع والطاعة والذي دفهني إلى أن أكتب ذلك في هذا التوقيت الهام والحساس عن مخططات الاخوان في مكة المكرمة هو موقف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اتخذ قرارا تاريخيا منذ الوهلة الاولى بعيدا عن حسابات المصالح الدولية والاقليمية وردود الأفعال العالمية . ان السعودية ملكا وشعبا تؤيد وتدعم الجيش المصري في مواجهه الارهاب الاسود أينما كانت صفته او اسمه سواء من الاخوان أو من غير الأخوان أو غير الاخوان لأن ثقة الملك عبدالله ورؤيته الثاقبة وحنكته وقراءته للمشهد السياسي في مصر يدرك بعبقريته أن الجيش هو الحل

وخادم الحرمين عاشق لمصر وواثق في قواتها المسلحة معتبرا أن السعودية ومصر هما الحزام الأخضر الواقي للأمة العربية من كل تلوث وانهما صمام الأمان الحقيقي والفعلي للأمن القومي العربي فخادم الحرمين بفروسيته وعروبته يدرك أن الوقت وسرعة اتخاذ القرار في صالح الامه العربية فلأول مرة في تاريخ الحكام العرب وكما لمست عندما كنت مشاركا في القمة العربية بالرياض في عام 2007 نجد أن زعيما عربيا في حجم وثقل خادم الحرميين يعترف أمام الحكام العرب بأننا أخطأنا في حق شعوبنا وليتهم فهموا رسالة خادم الحرمين ولكنهم اصموا أذانهم كان سيوفر الكثير والكثير وسيضرب مخططات تفكيك العالم العربي بأدوات اخوانية للأسف الشديد ولاأذيع سرا أننى عندما التقيت في عام 2008 باامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله فكان رجلا استثنائيا في زمن استثنائي وكان امير التوبة الذي رحل في صمت وكبرياء واستمر اللقاء في مكتبه لمدة خمس ساعات وكان وزيرا للداخلية فقال لي والله بغير مبالغة أو تحريف لأن هذا الرجل العظيم والفريد في دار الحق ونحن في دار الباطل قالي لي أن الاخوان خططوا للوصول للحكم في غضون أعوام قليلية وطلب منى أن أغلق التسجيل قائلا لي أن وصول 88 نائبا أخوانيا للبرلمان المصري مؤشر خطير فالخلايا الارهابية النائمة في الجماعة هي الخطر القادم على مصر والسعودية لأن الأخوان هدفهم الوصول للحكم بأى ثمن لفرض مايرونه على كل الأمة وتحققت رؤية الأمير نايف بن عبدالعزيز بعد أربع سنوات في مصر كأنة يقرأ المستقبل وهاهو اليوم يتحمل المسؤلية ابنه الامير محمج بن نايف ليواجه طوفان الاخوان في موسم الحج كأنهم التتار أو كما فعل الايرانين من قبل لكن السلطات السعودية وقفت لهم بالمرصاد لأنها تقرأ وتتوقع ماذا سيفعلون ويخططون لأانهم تحت السيطرة الأمنية السعودية وأخيرا لن انسى ولن ينسى الشعب المصري موقف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وهناك رواية حقيقية عندما سأل صدام حسين من تخشى من العرب رد قائلا سعو الفيصل فقط فهو سياسى داهية فهذا الرجل لعب أثناء تواجدي في فرنسا في اعقاب 30 يوينيو دورا لايقال وستكشفه الأيام والتاريخ ولا أبالغ انه تعامل مع الإدارة الفرنسية كوزيرا لخارجية مصر اولا والسعودية ثانيا وأفسد المخطط الأوروبي في اجتماع الاتحاد الاوروبي في بروكسل بسبب الضربة الاستباقية الدبلوماسية السعود الفيصل كل هذا الرؤى والمشاهد والمعلومات وقراءة الواقع جعلتنى أكتب واصرخ من أعلى مأذنة في قاهرة المعز والمدينة المنورة أن الأصناو الاخوانية تتحرك في الخفاء مابين مكة المكرمة وقاهرة المعزز لتحاول ان تنشر سمومها الشيطانية وأفاعيلها البشرية الاخوانية لتفسد موسم الحج هذا العام ولكن هيهات فالشعب السعودي والمصري لهم بالمرصاد وسينجح موسم الحج على الطريقة الاسلامية والسمحة ولو كرة الاخوان ولاعزاء لهم