جريدة النهار المصرية

صحافة محلية

صحافة القاهرة اليوم الجمعة 4 أكتوبر

صحف
-

 

تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، إذ أبرزت الصحف استعدادات المحافظات للاحتفال بنصر أكتوبر المجيد، وزيارة مسئولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون إلى القاهرة.

لجنة الخمسين:

ذكرت "الأهرام" أن عمرو موسى ، رئيس لجنة الخمسين ، أحسن صنعاً بحسمه الجدل المثار، حول عمل اللجنة، وتأكيده أنها تعكف على صياغة دستور جديد، وليس إدخال تعديلات على دستور 2012، الذي لم يكن موضع ترحيب من قبل قطاعات كثيرة بالمجتمع، وأنه لا توجد مآخذ قانونية على عمل اللجنة والمضي قدما في هذا الاتجاه، وبما أن الحال كذلك فإنه مطلوب من مختلف القوى السياسية والمتعاطفة مع نظام الرئيس السابق محمد مرسي ، الكف عن إثارة الغبار بهذا الخصوص ، وتوفير الجهد والطاقة للخروج بوثيقة عصرية يحقق مضمونها ما خرج ملايين المصريين لأجله في الثلاثين من يونيو وقبلها في الخامس والعشرين من يناير.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين يريدون دستوراً جامعاً شاملاً ، يعبر عنهم وليس عن فئات وجماعات بعينها ، دستوراً عماده المساواة وليس التمييز، دستوراً يسهم في بناء دولة مدنية حديثة تُصان فيها الحريات والديمقراطية ومبادئ تبادل السلطة بالوسائل الديمقراطية المتعارف عليها في البلدان المتقدمة، دستوراً يرسخ لدولة العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة ، والحد من السلطات المطلقة الممنوحة للجالس على قمة السلطة، وأن يؤسس لمفاهيم وسياسات الثواب والعقاب ، فلا أحد فوق المساءلة والحساب بغض النظر عن موقعه، سواء كان كبيراً أو صغيراً ، كما أنه يتعين على بعض الأطراف المشاركة في أعمال الخمسين ، التوقف عن إشهار سيف التخويف من اندثار الهوية الإسلامية لمصر، فهذا حديث مموج لا صحة له ، فمصر بلد إسلامي وسيظل كذلك والإكثار من تناوله لا يهدف إلا لإعاقة تقدم البلاد.

ولفتت "الأهرام" إلى أن ذلك يتصل بالتخلص من فكر الكوتة، لأنه سيقود للتفتيت وليس لتوحيد الصفوف، فالكل يقف على خط واحد بحكم مصريته ، أما إذا بحثنا عن كوتة لهذا وكوتة لذاك، فإننا نضرب المواطنة في مقتل وسنفتح الأبواب لمطالب ودعوات لن تنتهي بالحصول على نصيب وافر من المزايا والحصص ، وكأننا بصدد تقسيم كعكة يتصارع عليها الحضور لنيل الجزء الأكبر منها.

الاستعدادات لاحتفالات أكتوبر:

 لفتت "صحيفة الأخبار" إلى أنه تم نقل الكتل الخُرسانية التي تم رفعها من شارع قصر العيني إلي منتصف شارع عبد القادر حمزة وأغلق بها شارع السفارة الأمريكية من جهة ميدان سيمون بوليفار.

كما نقلت "الأخبار" عن مصدر أمني، انه سيتم رفع باقي الحواجز الخرسانية بشارع قصر العيني والشوارع الجانبية لميدان التحرير المؤدية إلي وزارة الداخلية ومجلس الوزراء بعد احتفالات نصر أكتوبر، مضيفًا أنه إزالة تلك الحواجز ستعمل علي تيسير حركة السيارات وتسهيل الوصول إلي ميدان التحرير من شارع قصر العيني مباشر

ومن جانبها أشارت صحيفة الجمهورية إلى تصريحات الرئيس المؤقت عدلي منصور والتي قال فيها: "لن نسمح بإفساد احتفالات أكتوبر.. مصممون علي اقتلاع الإرهاب من جذوره.. الاتحاد الأوروبي يدين العمليات الإرهابية.. ويؤكد استمرار المساعدات لمصر".

وتابعت "الجمهورية" أن الشعب وقف إلى جانب قواته المسلحة الباسلة بعد نكسة 67 ، وأدرك بحسه الصادق أنها لم تكن مسئولة عن النكسة ، فكرس كل إمكاناته لإعادة بنائها وقدم لها خيرة شبابه من خريجي الجامعات يتعاملون ببراعة مع أحدث الأسلحة واقتطع من قوت يومه لدعم المجهود الحربي ، بينما كرس جمال عبدالناصر السنوات الأخيرة من حياته لإعداد الجيش وتجهيزه بكل الوسائل لتحرير الأرض وتحقيق النصر.

وأشارت إلى أن القوات المسلحة التي تقف الآن مساندة لإرادة الشعب، ومنفذة لأوامره، ومنقذة له من أخطار التطرف والإرهاب، وتضحي بالشهداء، تدرك تمام الإدراك أن هذا هو واجبها ومسئوليتها، وأنها بذلك تؤدي الأمانة للشعب، وتوفر له الأمن والأمان لكي يبني مصر المستقبل.

زيارة آشتون:

وعلى صعيد آخر، ركزت جريدة "الشروق" على زيارة مبعوثة الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي وصفتها بأن الزيارة ترضي الجميع، ونقلت تصريحاتها التي تقول فيها: "لا نتوسط بين الحكومة والإخوان".

 

وأكدت "الشروق"على نفي آشتون خلال مؤتمر صحفي الذي عُقد بالقاهرة،أمس الخميس، أن تكون قد قامت بجهود للوساطة بين الأطراف السياسية المتصارعة في البلاد لكنها أكدت على أهمية أن تشمل العملية السياسية في مصر جميع الأطراف.

 

ونقلت تصريحاتها بشأن الاتحاد الأوروبي يهمه دعم عملية بناء المؤسسات الديمقراطية في مصر، وكذلك دعم البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة خلال المرحلة الحالية.