مفاجأه..أسرة مصرية تطبخ البطة الجاسوسة

انتهى المطاف بالطائر الشهير بـ "البطة الجاسوسة", الذي اعتقلته السلطات المصرية قبل أسبوع للاشتباه في احتمالية أن يكون جهاز تحديد مواقع " "GPS, الذي كان يحمله على ظهره، هو جهاز تجسس، على مائدة أسرة مصرية قامت باصطياده وطبخه بعد الإفراج عنه في 4 سبتمبر.
ونقلت وكالة الأنباء الأوروبية عن جمعية علم الطيور وحماية البيئة في المجر، التي وضعت جهاز تحديد المواقع في الطائر لمتابعة خط سيره في رحلة الهجرة نحو الجنوب، قولها في 7 سبتمبر إن ناشطين في مصر أبلغوها أن عائلة اصطادته وطبخته وقامت بتناوله.
وتم القبض على الطائر في قنا على بعد 420 كلم جنوبي القاهرة, إذ قام أحد السكان بتوقيفه بعدما رأى الجهاز في ظهره وأعتقد أنه جهاز تجسس, ثم قام بإبلاغ السلطات. وتعرفت الجمعية المجرية على الطائر, الذي يشبه البطة, بفضل الصور, التي نشرت في الصحافة, واتصلت بالسلطات المصرية لتوضيح المسألة والإفراج عنه.
وأفرجت السلطات المصرية عن الطائر بعدما بحثت القضية وتوصلت إلى أنه لا يمثل خطراً على الأمن الوطني، لكن الطائر لم يستأنف رحلته مباشرة, لينتهي به المطاف فريسة ثم وجبة على مائدة طعام أسرة مصرية.
وكان موقع "لوبوان" الفرنسي الشهير استنكر في وقت سابق اعتقال أحد الطيور المهاجرة في صعيد مصر بتهمة التجسس, لأنه كان يحمل صندوقًا غامضًا على ظهره.
وقال الموقع إن مناخ جنون الارتياب المعمول به في مصر وصل إلى مستوى غير مسبوق, فبعد اعتقال الصحفيين الغربيين للاشتباه في انهم يعملون لحساب الإسلاميين، بدأت السلطات المصرية بمهاجمة الحيوانات, حيث ألقي القبض على أحد الطيور المهاجرة من أوروبا بتهمة التجسس لأنه كان يرتدي صندوقا غامضا على ظهره .
وأضاف الموقع أن الصندوق, الذى كان على ظهر الطائر لم يكن إلا مجرد جهاز تتبع ويعلق على ظهر الطيور المهاجرة لتعقب تحركاتها.