جريدة النهار المصرية

صحافة محلية

صحافة القاهرة اليوم الأثنين 12 أغسطس 2013

صحف
-

 

تصدر الشأن المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين على رأسها عمليات القوات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية في سيناء وخطة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

محاربة الإرهاب

واهتمت الصحف بعمليات القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب في سيناء، حيث جاء عنوانها الرئيسي: "الأباتشي تحصد الإرهابيين في سيناء".

وأضافت أنه استمرارا للجهود المبذولة لاستئصال الإرهاب، والقضاء على الإرهابيين في سيناء، حيث وجهت القوات المسلحة العديد من الضربات الجوية للبؤر الإجرامية بقرى الشيخ زويد ورفح.

ونقلت الصحف عن مصدر أمني مسئول بشمال سيناء قوله: إن الحملة الأمنية على الإرهابيين استخدمت فيها طائرات الأباتشي، وأسفرت عن سقوط قتلي ومصابين في صفوف الإرهابيين.

وفي السياق ذاته، أكد قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي- أن القوات المسلحة ستستمر في أخذ ثأر كل جندي سالت دماؤه في سيناء، ولن نترك حق الشهداء دون قصاص.. مشيرا إلى أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة أول أمس السبت ضد مجموعة من الإرهابيين بمنطقة رفح استهدفت عناصر تم التأكد من تورط بعضها في قتل جنودنا الشهداء الستة عشر الذين قتلوا وهم يتناولون طعام إفطارهم، في رمضان قبل الماضي، مشددا على أن القوات المسلحة لن يهدأ لها بال قبل أن تقتص من كل الإرهابيين الذين شاركوا في هذا العمل الخسيس.

موقف الحكومة

واهتمت الصحف بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي والتي أكد خلالها دعم الحكومة الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب كما وجهت الحكومة التحية لجهود أبناء سيناء الشرفاء الذين يقومون بمساعدة القوات المسلحة المصرية في حربها ضد الإرهاب مما يمهد الطريق لعملية التنمية المتسارعة في سيناء.

ونقلت الصحيفة تصريحات العقيد أركاب حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة والتي أكد خلالها أن القوات المسلحة نفذت عملية نوعية أمس الأول ضد مجموعة إرهابية وذلك جنوب مدينة الشيخ زويد ؛ مما أسفر عن سقوط 25 قتيلا وجريحا من العناصر الإرهابية ، إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة تعمل في صمت مع أجهزة وزارة الداخلية لمطاردة المجموعات الإرهابية والقضاء على البؤر الإجرامية بشمال سيناء.

رعب رابعة

وذكرت الصحف أن المعتصمين في رابعة العدوية عاشوا ليلة من الرعب والخوف، وذلك عقب انقطاع التيار الكهربائي بصورة مفاجئة في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس، حيث اعتبروا ذلك إيذانا بفض الاعتصام.

وأضافت الصحف: أنه ووسط حالة من الخوف والارتباك بين المعتصمين، أعلنت المنصة الموجودة في رابعة عن النفير العام والاستعداد لصد أي هجوم، وخرج المعتصمون من الخيام في حالة ذعر وتجمعوا في الميدان فيما أخذ القادة يرددون الهتافات الحماسية وأكدوا عدم مغادرتهم الميدان لأي سبب.

خطة الهجوم

وفي السياق ذاته، علمت الصحف أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم استعرض مع كبار مساعديه خطة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أمس وأصبحت الخطة جاهزة للتنفيذ في انتظار ساعة الصفر، ووسط أنباء تسربت عن بدء تنفيذ الخطة خلال ساعات حشدت قيادات جماعة الإخوان المسلمين جموع المعتصمين عبر رسائل الموبايل وشبكات التواصل الاجتماعي لتصعيب مهمة أي محاولة لفض الاعتصامات.

وأفادت مصادر أمنية أن الخطة ستنفذ من خلال 140 تشكيلا من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة لبدء مرحلة الحصار ومنع دخول معتصمين جدد والتنبيه على المتواجدين لمغادرة الاعتصام على أن تستمر مرحلة الحصار يومين وتبدأ بعدها عملية الفض.

وأضاف مصدر أمني آخر: أن وسائل الفض ستكون مماثلة للمتبع عالميا ، وقال إن عملية التنفيذ ستكون بوجود عدد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.. مؤكدا أن القوات المسلحة لن تشارك في عملية فض الاعتصامات وأن القوات ستكون من وزارة الداخلية فقط.

الوضع الاقتصادي

وفي الشأن الاقتصادي، أكد المسئولون بالبنك المركزي في تصريحات صحفية أن الوضع الاقتصادي حالياً في طريقه للتحسن، وقد انخفض سعر الدولار للمرة الثانية منذ بداية الإصلاح المالي والاقتصادي في 1991، حيث عاد مرة أخرى ليصل سعر الشراء إلي 698 قرشاً و699 قرشاً مقابل 701 و702 للبيع.

وأشار المسئولون إلى أن سعر الدولار كان قد وصل إلى 710 و715 قرشاً بالبنوك مقابل 750 و760 قرشاً في السوق الموازية وذلك خلال الشهر الماضي .. موضحين أن قيام البنوك بتنفيذ طلبات العملاء والمستوردين بالكامل أدى لخفض الطلب على الدولار ، بالإضافة إلى أن الدعم العربي لمصر سواء النقدي أو البترول الذي خفض الضغط بمعدل لا يقل عن 500 مليون دولار شهرياً في استيراد السولار والبنزين والبوتاجاز والغاز.