الخصم الشيعي الايراني يثير الهواجس من الخليج الى المحيط

-
أ ش أترى مجلة لوبوان الفرنسية الاسبوعية ان هاجسالسعودية ودول الخليج بخصوص نزعة طهران الى توسيع محيط نفوذها بدأ يأخذ بعداخطيرا،حيث يدرك قادة الدول العربية فى المنطقة جيدا انه سيتعذر المساس بايران بمجردنجاحها فى امتلاك ترسانة نووية.وقررت دول الخليج الغنية، حتى تتصدى لهذا الخطر، ان توفر لجيوشها الوسائل التىتمكنها من ممارسة ردع ذى مصداقية تجاه القوات الايرانية .وفى هذا الاطار ، تم توقيع صفقة القرن للتسلح بين السعودية وسلطنة عمان ودولةالامارات العربية المتحدة من جانب والولايات المتحدة من جانب آخر . اذ سيحصل رجالالصناعة الامريكيون على طلبات تفوق قيمتها ال 123 مليار دولار .وتعتزم شركة بوينج للطيران، التى تنتج بعض طرازات الطائرات المقاتلةوالمروحيات التى تود السعودية الحصول عليها ، خلق 77 الف فرصة عمل لتبدأ فى تسليمالطلبات فى اقرب فرصة ممكنة .وتمارس سلطنة عمان والامارات، بدورهما، ضغوطا هائلة على الشركات الموردة لتتمكنكل من الدولتين ، فى اقرب وقت ممكن، من تسلم السفن الحربية والصواريخ والمدرعاتوالانظمة المضادة للصواريخ التى طلبتا الحصول على كميات هائلة منها .يعلم قادة دول الخليج بالفعل ان الوقت ليس فى صالحهم. فلم يتمكن الرئيسالامريكى اوباما والدول الغربية من التوصل للوسائل التى من شأنها منع النظامالايرانى من ان يصبح قوة نووية خلال بضعة اشهر . فقد استطاعت طهران السيطرة علىالعراق من خلال تمويل وتسليح المليشيات المختلفة فى بلاد الرافدين . ويأسف العربلسيطرة نظام الملالى على لبنان من خلال حزب الله .

