مفاجأة .. بالفيديو: أحد مشايخ سيناء يكشف التفاصيل السرية في الافراج عن الجنود

كشف الشيخ محمد عدلى، أحد قيادات أهل السنة والجماعة بالعريش، عن كواليس الإفراج عن الجنود المختطفين، قبل ساعات قليلة من إطلاق سراحهم، فضلاً عن جهود التيارات الإسلامية والمخابرات الحربية فى التواصل مع الخاطفين.
وقال عدلى، للإعلامي الإخوانى نور الدين عبد الحافظ فى لقائه ببرنامج الشارع الرئاسى على قناة مصر 25، "إنه تلقى اتصالاً تليفونياً من وسيط يعرفه وليس من الخاطفين فى تمام الساعة الثالثة وعشر دقائق، فجر الأربعاء الماضى، حيث عرض إطلاق سراح الخاطفين مقابل عدم التعرض لهم أثناء التسليم والحصول على الأمان أثناء تسليمهم، بالإضافة إلى الإفراج عن السجناء فى قضايا طابا وشرم الشيخ وغيرها، ووقف الاستطلاعات الجوية".
وأضاف عدلى، "اتصلت باللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، وقال إن كل ما يهمه الحفاظ على الجنود ولهم الأمان ساعة التسليم.
وأشار عدلى إلى أن الخاطفين أبلغوه أنهم سيطلقون سراح الجنود فى منطقة قريبة على طريق رئيسى من معسكر "الحفن"، فى الساعات الأولى من فجر يوم إطلاق سراحهم، لافتاً إلى أنه توجه على الفور بصحبة اللواء أحمد وصفى إلى المكان المحدد.
وأضاف، "فور وصولنا إلى المكان المحدد، وبعدها ببضع دقائق، وصلت سيارة تقل المخطوفين، حيث قال السائق، إنه وجد الجنود على قارعة الطريق منذ ساعة".
وعن انتماءات الخاطفين، أشار إلى أنهم لا ينتمون إلى فصيل أو تنظيم بعينه.
وأثنى على أن جهود اللواء أحمد وصفى الذى أدار العملية بحنكة وذكاء ساهمت فى تحريرهم بدون خسائر.
ونوه إلى أن جميع قيادات ورموز التيارات الإسلامية فى المحافظة استنفرت قوتها خلال محنة الاختطاف، وبذلت جهوداً كبيرة للوصول إلى الجنود، خاصة بعد تلقيهم رسائل من القيادات الأمنية، مفادها أن من يحتجز الجنود سيدفع الثمن "غالياً"، بل إن الثمن ربما يطال الجميع، مؤكدًا على أن حشد قوات الجيش وتحركاتها والطلعات الجوية عجلت بتسليم الجنود.
ولفت إلى أن القوات المسلحة نجحت باقتدار فى تحرير الجنود، دون أن تراق قطرة دم واحدة أو تعتقل شخصاً أو تداهم بيتاً، وهذا يعتبر إنجازاً غير مسبوق فى ظروف بالغة الصعوبة وعملية معقدة على أرض مفتوحة ومنطقة حدودية لها حساسيتها .
وقال، "إن دعوة أهل السنة والجماعة بصدد التجهيز لعقد مؤتمر شعبى، تحت رعاية القوات المسلحة لعمل ميثاق شرف لجميع التيارات والفصائل.
شاهد الفيديو:

