النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

مسلحون ملثمون يخطفون 7 جنود بالعريش

صورة أرشيفية
-

 

كشفت تقارير استخباراتية عن اختطاف 7 جنود مصريين على ايدي جماعات "جهادية" في سيناء فجر اليوم الخميس. وقام مسلحون ملثمون باختطاف 7 من أفراد الجيش والشرطة أثناء عودتهم من ورديتهم المسائية بمدينة رفح علي الطريق الدولي "العريش-رفح" بمحافظة شمال سيناء.


وصرح مصدر أمني مصرى لوكالة الأنباء الألمانية بأن مجموعة من الملثمين المسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي قاموا بإيقاف سيارتي أجرة قادمتين من مدينة رفح بمنطقة الوادي الأخضر على الطريق الدولي وقاموا باختطاف 7 من أفراد الأمن منهم 3 شرطة و4 من الجيش تحت تهديد الأسلحة الآلية واقتادوهم إلي جهة غير معلومة.


ورجح المصدر أنه تم اختطاف رجال الأمن للضغط علي الحكومة للإفراج عن عدد من السجناء من أبناء سيناء علي ذمة عدد من القضايا، مؤكدا أن أجهزة الأمن شددت من إجراءاتها لسرعة ضبط مرتكبي الواقعة.


وتابع أن قوات الأمن أغلقت مداخل ومخارج مدينتي العريش والشيخ زويد إلى جانب تشديد الإجراءات الأمنية علي الطريق الدولي وجميع الطرق الرئيسية في سيناء وكذلك منطقة الأنفاق خشية الدخول بالمختطفين إلى قطاع غزة.


يشار إلى أن هناك 3 من ضباط الشرطة تم خطفهم في سيناء إبان ثورة 25 يناير ولم يتم العثور عليهم حتى الآن. وذكرت وكالة أنباء معا أن خطف الجنود السبعة يأتي بهدف الضغط على الجيش المصري لاطلاق سراح متهمين في احداث وقعت بسيناء، من بينها الهجوم على قسم شرطة ثان العريش وقتل ضباط وجنود مصريين خلال وبعد احداث الثورة.


ونقلت معا عن مصدر أمني، إن الجنود تم اختطافهم خلال استقلالهم سيارتي أجرة بينما كانوا متوجهين لقضاء اجازتهم الشهرية الا ان الجماعات "الجهادية" نصبت لهم كمينا بمنطقة وادي الاخضر الواقعة بين مدينتي العريش والشيخ زويد، وانزلوهم من السيارات تحت تهديد السلاح واقتادوهم الى منطقة صحراوية باتجاه العجرة تمهيدا لتهريبهم الى غزة عبر الانفاق لمبادلتهم بسجناء "جهاديين" في السجون المصرية، وفقا لتوقعات مصادر أمنية مصرية.واكد مصدر امني في وزارة الداخلية اختطاف الجنود السبعة وتوعد الخاطفين برد قاس وفوري اذا لم تفرج الجماعات المسلحة عن المخطوفين.


واضاف المصدر بان الجماعات المسلحة تساوم على اطلاق سراح الجنود المخطوفين مقابل افراج الامن المصري عن اعداد كبيرة من الجماعات "الجهادية" في السجون المصرية سبق ضبطهم لادانتم بالهجوم المسلح على مقرات امنية وتفجيرات خلال وبعد الثورة.