المعارضة السورية تفرج عن أربعة من قوات السلام في الجولان

افادت مصادر اخبارية بأن مقاتلين من المعارضة السورية أفرجوا اليوم الأحد عن أربعة جنود فلبينيين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كانوا اختطفوهم من عند خط وقف إطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة الأسبوع الماضي.
ونقلت قناة « الجزيرة » عن مصادر قولها إن الأربعة "نقلوا الى اسرائيل".
من جانبه، قال الخبير الإسرائيلي إليال عليما لـ"سكاي نيوز عربية": "إن النظام السوري فقد سيطرته على الجولان، وإن إسرائيل ليس لديها أي معلومات عن عملية الاختطاف".
وأضاف أن قوات الأمم المتحدة تضمن الاستقرار في المنطقة رغم عدم قدرتها على التعامل العسكري.
وكانت الأمم المتحدة، قد دانت الأسبوع الماضي "بشدة"، خطف أربعة أفراد من قوة حفظ السلام الدولية في الجولان من الجنسية الفلبينية.
وأنشئت قوة "الأوندوف" في العام 1974 عقب فض الاشتباك الذي اتفقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية بشأن مرتفعات الجولان. وسبق لكتائب اليرموك أن اختطفت 21 عنصراً من قوات "أندوف"
الدولية في الجولان، ولكن أفرج عنهم وتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر.
وأعلنت الكتائب وقتها، وهي فصيل إسلامي مسلح يقاتل القوات الحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد، أنها "لن تطلق سراحهم قبل انسحاب قوات بشار الأسد من قريتهم مطالبين الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة بالإضافة إلى مجلس الأمن بالتدخل وإخراج القوات النظامية خارج
القرية".
يذكر أن المواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة امتدت إلى الجولان في الأشهر الماضية. وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب عام 1967، ولا يُسمح للقوات السورية بدخول
المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصّل إليه عام 1973، وتراقب
قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.