النهار
جريدة النهار المصرية

سوشيال المشاهير

سلطان ساخرا: هل يعرض الزند تجربة أبنائه الناجحة بالقضاء بدون وساطة

عصام سلطان
-

قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط: "علمت أن اجتماعا هاما عقد بالأمس بدار القضاء العالى، للتحضير واختيار أسماء الشخصيات التى ستتولى قيادة مؤتمر العدالة، وأن الإجماع لم ينعقد إلا على شخصيات ثلاثة، المستشار أحمد الزند، والأستاذين سامح عاشور، ومحمد طوسون، وذلك لما لهم من باع طويل وخبرة وعلم بفنون العدالة، وأنهم سيكلفون بإعداد أبحاث ثلاثة لتلاوتها على أعضاء المؤتمر وبثها على الهواء حتى تعم الفائدة على المصريين المشتاقين للعدالة. 

وأكد سلطان، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "سيكون عنوان البحث الأول للمستشار الزند هو ( الأخلاق والوطنية أساس العدالة ) سيعرض فيه لمقتطفات سريعة لبعض الألفاظ والتعبيرات التى وردت فى مؤتمراته الصحفية بدءا من مؤتمر يونيو ٢٠١٢ وحتى مؤتمر أمريكا وأوباما، ثم يعرض لتجربة أبنائه الناجحة فى السلك القضائى بدون وساطة أو المساعدة من أحد".

وأضاف سلطان، "أن البحث الثانى للأستاذ سامح عاشور فعنوانه (الملحمة فى أصول المذبحة)، سيوضح فيه أن فصل "جمال عبدالناصر" لقضاة بعينهم من القضاء عام ٦٩ هو عين العمومية والتجرد اللازمين لأى قرار أو قانون، أما النزول بسن القضاة ليكونوا كأمثالهم من العاملين بالدولة فإنه يعد مذبحة لقضاة بعينهم، ثم سيعرض عاشور تجربة ابنه الناجحة فى اجتياز الامتحانات بحقوق الإسكندرية، دون مساعدة من أحد، وأن ما أثير حول هذا الموضوع من لغط هو من قبيل الكيد السياسى".

وتابع: "البحث الثالث للأستاذ محمد طوسون فعنوانه (أصلح نفسك وادع غيرك)، سيشرح فيه للشعب المصرى كيف استطاع أن يجعل من هذه العبارة الذهبية التى أطلقها حسن البنا، حلقا فى أذنه لم يفارقه فى كل حركة وسكنة، ثم سيعرض لتجربته الشخصية فى الترافع عن الثائر أحمد قذاف الدم لمنع تسليمه للشعب الليبى الغلطان، ثم سيرد عما أثير من بعض الحاقدين حول تعيين ابنه بالنيابة العامة".

ولفت سلطان "أن اجتماع أمس انتهى إلى ضرورة عدم السماح بحضور المؤتمر للعامة والدهماء والرعاع أبناء الرعاع، الذين حصلوا على امتياز وجيد جدا ولم يعينوا بالقضاء بسبب مظهرهم البيئة، وسيترك أمرهم لقوات مكافحة الشغب خارج المؤتمر".

واختتم ساخراً، "من سيحمل الشنط المليئة بالمستندات للثلاثة الكبار داخل المؤتمر، لأن (بريستيجهم) لا يسمح لهم بحملها، والمستندات هامة وخطيرة، لأنها تخصهم وتخص أبناءهم، لذلك اتفقوا على عمل مسابقة عامة لمن يرغب فى نيل هذا الشرف، وربما أفوز أنا بالمركز الأول فيجدونى بجوارهم، داخل المؤتمر، مؤتمر العدالة، لعل لى بحثا رابعا، من داخل شنطهم ".