النهار
جريدة النهار المصرية

المحافظات

كارثة صحية وبيئة تهدد «سنورس» بالفيوم

سنورس الفيوم
-

 

شوارع و ميادين سنورس بالفيوم  لم تشهد على مدار سنوات طويلة مثل ما تشهده حالياً من سوء حالة طرق وعدم اهتمام بالنظافة، وسيطرة الباعة الجائلين على معظم شوارعها  كما يحدث بميدان سنورس الرئيسي أحد أهم الميادين التجارية والذي يضم هندسة كهرباء سنورس و البنوك و سوق الخضار الذي تنبعث منة ورائح كريهة تزكم الأنوف وانتشار " طائر أبو قردان لينافس الكلاب و القطط في التقاط  القمامة و فضلات ذبح الدجاج و نهر دماء يسيل بالشارع يمتد من صندوق القمامة بالميدان إلى نهاية الشارع، والوحدة المحلية تجاهلت الشكاوى و جمدت أعمال إدارة البيئة بالوحدة المحلية رغم خطورة الوضع الحالي ووجود بعض الإصابات بمرض أنفلونزا الطيور والحمى التيفودية.

قد تعثر الحركة المرورية  بشوارع  سعد زغلول، و مجلس المدينة، الشطيلي، أبو عيطة، الكنيسة، ناصر، أحمد شوقي، الزهيري التي  لا يمكن السير فيها سيراً على الأقدام أو بسيارة لسببين " الأول " الشركة التي تقوم بإمداد مواسير مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمنازل مدينة سنورس تعمل بعشوائية شديدة ، مشيراً إلى أنها قامت بحفر جميع الشوارع و تعمل بسرعة السلحفاة تفتقد في أعمالها إلى الشروط الفنية كوضع علامات تحذيرية بمناطق العمل أو قيامها برفع مخلفات الحفر من الشوارع في نفس توقيت الحفر وساعدها على ذلك غياب رقابة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية للمركز والمدينة .. والسبب " الثاني " قيام بعض الأهالي وأصحاب المقاهي والمطاعم بإلقاء مخالفات المياه القذرة بالشوارع مما أدى إلى و جود مطبات بالشوارع بفعل وجود أتربة و قمامة متراكمة تحولت بسبب تلك المياه إلى مطبات متعددة وأفسدت الطرق.

كما أن طريق سنورس المناشي " طريق مصر الفيوم القديم " تحول إلى حفر و مطيات وطالب الـهالي ضرورة أتباع شركة توصيل الغاز للطرق القانونية في الحفر و عدم فتح بطن جميع الشوارع في توقيت واحد، كما كانت تفعل شركات الصرف الصحي في السابق.

و أكد الأهالي أن الوضع بمدينة سنورس يهدد بكارثة بيئية وصحية والوحدة المحلية للمركز والمدينة تعيش في عزلة عن الأهالي تحت مبررات واهية منها ما نشهده من انفلات ، مما دفع البعض للتجاوز ، كما طالبوا بتوصيل خط مياه الشرب الرئيسي القادم من محطة العزب إلى المدينة مباشرة مع سرعة إيقاف محطة تنقية المياه النقالي بالمدينة لأن مأخذها يوجد به كميات كبيرة من القمامة و الحيوانات النافقة.