دومينيك تجسد دور ملكة عربية في مسلسل سوري تاريخي

تعيش النجمة اللبنانية دومينيك حوراني حالة من السعادة بسبب نجاح كليبها الناطور والذي قدمته كدويتو مع النجم على الديك، ويعرض الكليب حاليا على قنوات روتانا موسيقى وروتانا كليب، وقد صرحت دومينيك أن الكليب سيعرض على قنوات روتانا حصريا لمدة ثلاثة أسابيع ثم سيتم عرضه بعدها على باقي القنوات الفضائية الموسيقية.وقالت دومينيك في تصريح خاص لـالنهار أنها فخورة أن هذا الكليب به كل المقاييس التي جعلته يطلب للعرض على شاشة روتانا، وأضافت قائلة الكليبات الراقية فقط والتي لا تجرح شعور العائلات العربية هي التي تعرض على شاشة روتانا.وأضافت دومينيك قائلة: بالتأكيد لم أدفع أي مقابل مادي لعرض الكليب على شاشة روتانا لأن هذه ليست سياستة القناة.وعن رد فعل الجمهور على الكليب، قالت دومينيك: تردني من القائمين على المحطة ردود فعل ايجابية جدا تؤكد أن الكليب مطلوب من المشاهدين عن طريق رسائل الـ S.M.S.وعن تخوفها من عدم فهم الجمهور المصري لكلمات الكليب خاصة أنه باللهجة الشامية، قالت دومينيك من يحبني سيحاول فهمي والصورة التي قدمها المخرج أمير مصطفى معبرة وتجعل المشاهد يفهم ما نقوله، كما أن كلمة ناطور ليست جديدة على أذن المستمع المصري، فقد سمعها من قبل من مطربات لبنانيات مثل السيدة فيروز، كما أن على الديك حينما يعيد الكوبليه الأساسي للأغنية يفسره ويقول كرمالك لأعمل بواب أي أن الكلمة يتضح معناها في سياق الكليب.وعن حرصها على الغناء باللهجات المختلفة أكدت دومينيك حورانى قائلة: بالتأكيد أحب الغناء بلهجات مختلفة خاصة اللهجة التي أحس بها، كما أحب أن أوصل الأغنية كما كتبها الشاعر الغنائي بنفس لهجتها، وحتى إن لم أتقن اللهجة التي أغنى بها بنسبة 100% فأنا أرى أن هذا ليس عيبا، فالمطرب العالمي خوليو إجلاسيوس كان يغنى باللهجات الإنجليزية والإيطالية والأسبانية والبرتغالية رغم عدم تمكنه من بعض المفردات إلا أن الناس كانت تحبه في كل تلك اللهجات.أما عن مجال التمثيل فقالت دومينيك حوراني: معروض علىّ حالياً بطولة مسلسل سوري تاريخي من إخراج المخرج الكبير نجدت أنزور ويفترض أن أجسد فيه شخصية ملكة عربية والمسلسل يتوقع عرضة في شهر رمضان القادم.وصرحت دومينيك أنها ستقوم بإحياء حفل ختام مهرجان الأعراس بمنطقة طرابلس بمجمع رشيد كرامي والذي يسعدها أنها ستغنى في حفلته وهي ترتدي فستان زفاف لأن هذا سيعوضها بعض الشيء لأن فرحها الذي أقيم في أوروبا ارتديت فيه فستان زفاف تصميمه بسيط لأن هذا اقرب للفكر الأوروبي أما في تلك الحفلة فسترتدي فستان زفاف حقيقي .