هانى ابو ريدة يفكر فى الاستقالة .. ويجهز لفضح زاهر ورفاقة

-
كتب : أحمد إسماعيليدرس المهندس هانى ابو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة تقديم استقالتة من جديد الى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة ، وذلك اعتراضاً على الاحوال غير الصحية داخل الجبلاية على حد تعبيرة مشدداً على ان الاوضاع داخل منظومة الكرة المصرية تسير وفق الاهواء الشخصية فى العديد من الملفات الشائكة وعلى رأسها ملف رعاية مسابقات اتحاد الكرة ومباريات المنتخب الاول ، فشل اتحاد الكرة مرتين فى اجراء المزايدة الاولى بسبب اصرار سمير زاهر رئيس الاتحاد بالموافقة على عرض وكالة الاهرام للاعلان لاسيما وانه يخشى الصدام مع حسن حمدى رئيس النادى الاهلى بصفتة رئيس وكالة الاهرام للاعلان على الرغم من قلة المبلغ المعروض والمقدر بما يقرب من 85 مليون جنية مقابل 162 مليون جنية من احد الوكالات الاخرى ، وهو الامر الذى دفع محمود طاهر عضو المجلس المعين لتقديم استقالتة من الجبلاية ، والمرة الثانية التى فشلت فيها تنفيذ اجراءات المزايدة كان بسبب بعض القصور فى الملف الذى اعده صفى الدين بسيونى عضو المجلس ولذلك تم تأجيل المؤتمر الصحفى الذى كان مقرر له الاربعاء الماضى لشرح تفاصيل اجراءات المزايدة ، حيث لم ينتهى بسيونى من بعض الامور الخاصة بعدم الجمع بين مسابقات الجبلاية الدورى والكأس وبين مباريات المنتخب الوطنى التى سيكون تسويقها من حق الاتحاد الافريقى لكرة القدم طبقاً للخطاب الذى تلاقاه مسئولى الجبلاية منذ عده اسابيع وتم اخفاءه بفعل فاعل.اما الملف الثانى الذى يعترض علية ابو ريدة خاص بعدم تطبيق الهيكلة الجديدة التى تم اعداها منذ فترة ويماطل زاهر فى تنفيذ الهيكلة خوفاً الاطاحة برجاله من المناصب القيادية فى كافة الادارات باتحاد الكرة ، حيث بدأ رئيس الاتحاد اعطاء صلاحيات واسعة لرجاله بتنفيذ كل كبيرة وصغيرة وتجاهل اى موظف محسوب على ابو ريدة.ويأتى تفكير نائب رئيس الجبلاية فى تقديم استقالتة لفضح كواليس اجتماعات اتحاد الكرة امام الرأى العام وايضا امام أعضاء الجمعية العمومية خاصة وانه لدية شعبية كبيرة وسط الجمعية العمومية سواء مؤيدين للمجلس الحالى او المعارضة لكسب ود الجميع خلال الانتخابات القادمة للجبلاية التى ينوى فيها ابو ريدة الترشح على مقعد الرئيس.وعلمت النهار ان العائق الوحيد فى عدم اتخاذ ابو ريدة قرار الاستقالة فى الوقت الحالى هو المخطط الذى يقوم به زاهر ورفاقة لتعديل بند الثمانى سنوات فى اللوائح الداخلية للجبلاية ليتيح لهم الترشح من جديد لدورة ثالثة فى الانتخابات القادمة مبررين ذلك بتعديل اللائحة للتوافق مع لوائح الاتحاد الدولى ، ويخشى ابو ريده هذا البند لاسيما وانه يريد ان يكون المرشح الاقوى والاول فى الانتخابات القادمة لاسيما وان الوحيد الذى اعلن دخولة الانتخابات على كرسى الرئاسة هو احمد شوبير وفقد الاخير كثيرا من اسهمة داخل الجمعية العمومية فى الفترة الاخيرة.وكان صقر قد استعان بابوريدة ضد مخاوف تعديل بند الثمانى سنوات والذى تم اضافتة وتطبيقة فى لائحة النظام الاساسى للاتحادات