جريدة النهار المصرية

صحافة محلية

أحداث الخصوص تتصدر عناوين الصحف المصرية

صورة أرشيفية
-

 

 
تصدر الشأن المحلي اهتمامات وعناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد ، حيث أبرزت تطورات الوضع الاقتصادي ونبأ الفتنة الطائفية في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.
 
وكانت العناوين الرئيسية لجريدة "الأهرام" على النحو التالي:
 
- اتفاق مبدئي على قرض صندوق النقد خلال أسبوعين
- السيسي : مستمرون في تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة
- الأنبا بولا: لا توجد لائحة جديدة للأحوال الشخصية للأقباط
- أزمة السولار تتفاقم .. والشارع يسأل : أين الحكومة ؟
وذكرت "الأهرام" أن الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي،أكد أن المباحثات التى تتم حاليا مع البعثة الفنية لصندوق النقد الدولي، تحظى باتجاه إيجابي ودعم كبير.
 
وتوقع الوزير أن يتم الاتفاق المبدئي مع البعثة خلال الأسبوعين المقبلين، تمهيدا لعرضه على مجلس إدارة الصندوق، والحصول على الشريحة الأولى من القرض الذي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار لسد الفجوة التمويلية، مشيرا إلى امكانة زيادة قيمة القرض على ضوء ما وصل إليه عجز الموازنة.
 
ونقلت الصحيفة عن العربي قوله "إن الاتفاق يفتح المجال أمام مصر للحصول على مساعدات وقروض ميسرة لسد الفجوة التمويلية ، التي تبلغ نحو 20 مليار دولار حتى نهاية يونيو 2015، ويعزز الثقة في مناخ الاستثمار وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية وتنشيط السياحة.
 
أما أبرز عناوين جريدة "الأخبار" فكانت :
 
- فتنة في الخصوص .. رسم " صليب معقوف " على حائط معهد أزهري يحول المنطقة إلى ساحة حرب .
- شيخ الأزهر .. دماء المصريين من مسلمين ومسيحيين أغلى من أن تراق.
- عودة عطاءات البنك المركزي اليوم .. وتيسيرات لدخول العملات في المطارات .
- تحذير المواطنين من " الدولرة " .. والتزام البنوك بتمويل استيراد السلع الأساسية.
وذكرت الصحيفة إن بدء تنفيذ عدة إجراءات لضبط سوق الصرف و"فرملة" الدولار أمام الجنية .. ساعد على خفض سعر الدولار في السوق الموازية 35 قرشا ليصل سعره إلى حوالي 765 قرشا .
 
وأوضحت أن الإجراءات تتضمن رفع سعر الدولار في السوق الرسمي إلى 685 قرشا للشراء و688 للبيع سواء في البنوك أو في شركات الصرافة مما ساعد على انخفاض معدلات التداول على الدولار في السوق الموازية خلال الساعات الماضية إلى 2% فقط.
 
وكانت أبرز عناوين "المصري اليوم":
- "سبت الغضب" يرفع المشانق للنظام.
- مظاهرات حاشدة بالقاهرة والمحافظات تطالب باسقاط مرسي و"الإخوان".
 
وجاءت أبرز عناوين جريدة الجمهورية كالأتي:
- طلبات حج القرعة السبت .. وممنوع التنازل لآخرين
- خمسة قتلى فى " فتنة الخصوص ".
- رسوم مسيئة .. وراء الإشتباكات بالأسلحة بين مسلمين ومسيحيين.
- الأمن ينجح فى إحتواء الأزمة .. والمصالحة بعد دفن الضحايا.
 
وذكرت الصحيفة أن الفتنة الطائفية كادت تطل بوجهها القبيح أمس بعد مشاجرة عادية بسبب الكتابة على الجدران تطورت إلى إشتباكات بالأسلحة بين مسلمين ومسيحيين في منطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية والتي أسفرت عن سقوط خمسة قتلى وإصابة عدد آخر قبل أن تتمكن قوات الأمن من فض الاشتباك بالقوة بين الطرفين .
وأضافت " إن أنباء مؤكدة من المنطقة تشير إلى نجاح جهود مشايخ العرب وكبار العائلات بالمنطقة فى التوصل لاتفاق للمصالحة والصلح بعد أن يتم دفن الضحايا".
 
أما أبرز عناوين جريدة "الشروق فكانت :
 
- المحلة تتوعد النظام في ذكرى 6 أبريل .
- فتنة " صليب هتلر " تحرق الخصوص .. سقوط 5 قتلى وإصابة 10 آخرين ..والأمن يعتقل 15 متهما فى الهجوم على مارجرجس
 
وعلى صعيد الأزمة السورية الراهنة فى ظل زيادة حدة أزمة اللاجئين السوريين ، حذرت صحيفة "الأهرام" من أن مشكلة اللاجئين السوريين تتفاقم بشكل سريع، مع استمرار القتال وتدهور الأوضاع الانسانية ، مما أدى إلى ارتفاع عدد النازحين داخل سوريا إلى نحو 4 ملايين شخص، بينما وصل عدد اللاجئين فى الخارج إلى أكثر من مليون و200 ألف لاجئ يتركزون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
 
وقالت الصحيفة - في تعليق بعددها الصادر اليوم -"إننا أمام قضية إنسانية بالدرجة الأولى لابد أن تحظى باهتمام أكبر من الجامعة العربية والمنظمات الدولية ، حتى تنتهي الأزمة السورية.
 
وأوضحت أنه في الداخل السوري انقطعت خدمات المياه والكهرباء والمواد الطبية الضرورية عن المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ، وأدت القيود التي تفرضها الحكومة السورية على قوافل الإغاثة إلى توزيع معظم المساعدات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
 
وأضافت "أما اللاجئون السوريون في الخارج فتزداد معاناتهم مع تقلص المساعدات المخصصة لهم، وخلال العام الماضي فقط لم تتلق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين سوى 69% من احتياجاتها اللازمة للاجئين السوريين".
 
وتابعت قائلة " إن هؤلاء يعانون أيضا من سوء الأحوال المعيشية في المعسكرات التي يقيمون بها خاصة على الحدود التركية والأردنية واللبنانية ، مع تراجع الأمن وانتشار عمليات السرقة والاغتصاب ، وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين بشكل مستمر".