النهار
جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

الأسير الفلسطيني العيساوي في وضع صحي خطير

سامر العيساوي
-

 

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سامر العيساوي المعتقل في أحد سجون إسرائيل والمضرب عن الطعام "في وضع صحي بالغ الخطورة"، نافيا الأنباء التي ترددت عن وفاته.
 
ونقلت وكالة "الأناضول" عن نادي الأسير في بيان اليوم السبت أن "الأسير العيساوي يعاني حاليا وضعا صحيا بالغ الخطورة".
 
من جانبه قال عيسى قراقع وزير الأسرى في حكومة رام الله  في تصريحات صحفية إن "العيساوي في وضع صحي خطير جدا ومقلق، ويعاني من تباطؤ في ضربات القلب".
 
وأضاف أن إسرائيل شكلت لجنة طوارئ طبية لمتابعة حالة العيساوي، ومنعت المحامين من زيارته، مشيرا إلى أن وضع العيساوي يتطلب تدخلا طبيا عاجلا على أعلى المستويات من أجل إنقاذ حياته.
 
والعيساوي مضرب عن الطعام منذ أغسطس/آب الماضي احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين حركة حماس وإسرائيل على مرحلتين في أكتوبر /تشرين الأول وديسمبر/ كانون أول 2011.
 
وفي وقت سابق من يوم الجمعة ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن أسيرا فلسطينيا يدعى عماد حميدة تم نقله في حالة خطيرة إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية .
 
وبحسب القناة فإن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت سجينا فلسطينيا من سجن أيلون الإسرائيلي إلى المستشفى بعد تناوله مادة سامة دون إيضاح التفاصيل، مشيرة إلى أن حالة الأسير في "وضع حرج للغاية".
 
من جانبه،  قال نادي الأسير إن "الشاب الفلسطيني حميدة اعتقل قبل أسبوعين ويسكن مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، حيث تم اعتقاله على خلفية دخول إسرائيل دون تصريح".
 
 وشهدت الضفة الغربية الأسبوع الماضي احتجاجات غاضبة إثر وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية داخل أحد السجون الإسرائيلية الثلاثاء الماضي.
 
وتقول السلطة الفلسطينية إن سبب وفاة أبو حمدية، الذي كان مصابا بالسرطان، هو "إهمال طبي" من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، وفقاً لنتائج تشريح جثمانه الذي أشرف عليه لجنة من أطباء فلسطينيين وأردنيين، بينما تنفي إسرائيل مسؤوليتها، وتقول إن أبو حمدية توفي متأثرًا بتداعيات مرض السرطان.
 
كما توفي الأسير ياسر جرادات في فبراير/ شباط الماضي خلال التحقيق معه في سجن مجدو الإسرائيلي، وقالت إسرائيل إنه أصيب بنوبة قلبية أدت إلى وفاته.
 
بينما قال وزير الأسرى الفلسطيني  إن جرادات (30 عامًا) تعرّض للتعذيب القاسي مما أدى إلى وفاته.
 
وبحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في حكومتي غزة ورام الله، يقبع حاليًا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من الدول العربية، اعتقلت إسرائيل أغلبهم بتهمة "محاولة تنفيذ عمليات ضدها عبر الحدود".