النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

روائع عبد الوهاب ودرويش والأطرش تعيد التراث إلى مسرح معهد الموسيقى العربية

فرقة الموسيقى العربية للتراث
محمد هلوان -

استمرارًا لخطط دار الأوبرا المصرية الهادفة إلى حفظ الإرث الإبداعي وصون الهوية الموسيقية العربية، تنظم الدار برئاسة الدكتور علاء عبد السلام في مطلع العام الجديد 2026 حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث، بقيادة المايسترو فاروق البابلي، وذلك في الثامنة مساء الجمعة 2 يناير على مسرح معهد الموسيقى العربية.

فرقة الموسيقى العربية للتراث

يتضمن البرنامج باقة مختارة من روائع الطرب العربي التي صاغها كبار الملحنين، من بينها موسيقى «مضناك» للموسيقار محمد عبد الوهاب، وموشح «يا غصين البان» لشيخ الملحنين سيد درويش، و«شفت بعيني» لـ منير مراد، و«ليالينا» للموسيقار بليغ حمدي، و«اديني ميعاد» للموسيقار فريد الأطرش، إلى جانب «عرباوي» للملحن حلمي بكر، وغيرها من الأعمال الخالدة التي شكلت وجدان المستمع العربي عبر عقود طويلة.

رضوى سعيد

وتُقدَّم الأعمال من خلال تحفيظ الفنان عاطف عبد الحميد، وبأداء نخبة من الأصوات المتميزة هم: أنغام مصطفى، رضوى سعيد، أحمد الوزيري، ريم حمدي، محمد شوقي، وياسر سليمان، في إطار فني يعيد إحياء جماليات الطرب الأصيل وقوالبه الكلاسيكية.

ريم حمدي

يُذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية، وتقديم القوالب الغنائية والموسيقية التراثية المختلفة لجمهور ومتذوقي هذا الفن، مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج، والألحان المسرحية، من خلال مجموعة من أمهر العازفين والأصوات المتخصصة في حفظ التراث، ممن يتميزون بأداء راقٍ على المستويين الجماعي والفردي.

فاروق البابلي

وقدمت الفرقة أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004، وتوالى بعدها نشاطها الفني بشكل منتظم، حتى نجحت في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، ورسخت حضورها كأحد أهم التشكيلات الموسيقية المعنية بصون الذاكرة الغنائية العربية وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة في صورة فنية معاصرة تحافظ على روح الأصالة.