النهار
جريدة النهار المصرية

ثقافة

وزارة الثقافة توسّع تعليم الخط العربي عبر بروتوكول تعاون مع «خير بلدنا» لإنشاء فروع جديدة لمدرسة خضير البورسعيدي

وزارة الثقافة توسّع تعليم الخط العربي
محمد هلوان -

في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لصون التراث الإنساني غير المادي ودعم الفنون التراثية، وقّع قطاع صندوق التنمية الثقافية بروتوكول تعاون مع جمعية خير بلدنا للتنمية المستدامة، يستهدف التوسع في إنشاء فروع جديدة لمدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، بما يسهم في إعداد أجيال جديدة من المتخصصين في هذا الفن الأصيل وتعزيز الهوية الثقافية.

وزارة الثقافة

وقّع البروتوكول المهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والمشرف على صندوق التنمية الثقافية، والسيدة نيفين رأفت، رئيس مجلس إدارة جمعية خير بلدنا للتنمية المستدامة، حيث تتولى الجمعية دعم وتمويل إنشاء الفروع الجديدة للمدرسة وفقًا لبنود التعاون المتفق عليها.

الخط العربي

وأكد المعماري حمدي السطوحي أن التعاون يأتي ضمن دور وزارة الثقافة في الحفاظ على الفنون الأصيلة وتعزيز حضورها المجتمعي، مشيرًا إلى أن فن الخط العربي يمثل أحد أبرز مكونات التراث غير المادي لما يحمله من قيم جمالية وثقافية تعكس عمق الهوية المصرية. وأضاف أن صندوق التنمية الثقافية يعمل على إتاحة التعليم والتدريب المتخصص في هذا المجال عبر شراكات فعّالة مع مؤسسات المجتمع المدني، بما يضمن الوصول إلى محافظات جديدة ونشر هذا الفن داخل مصر وخارجها.

جمعية خير بلدنا

ومن المقرر افتتاح أول فرع جديد لمدرسة خضير البورسعيدي خلال العام الجاري بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، بدعم وتمويل من جمعية خير بلدنا للتنمية المستدامة، تنفيذًا لما نص عليه البروتوكول.

وشهد مراسم التوقيع حضور الأستاذ وليد الشهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإبداع الفني، والأستاذ ممدوح حسن عودة، المشرف على مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة بالقاهرة والمحافظات، إلى جانب عدد من قيادات جمعية خير بلدنا، في تأكيد على أهمية التكامل بين المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني لدعم الفنون التراثية وضمان استدامتها.