النهار
جريدة النهار المصرية

فن

الحاجة نبيلة للنهار: البامية شوكتني كانت وش السعد عليا وأقرب أغنية لقلبي كانت للرئيس ”السيسي”

الحاجة نبيلة ومحررة النهار
علا إبراهيم -

بعد مشوار طويل في عالم الغناء الشعبي، استطاعت الحاجة نبيلة أن تخط لنفسها اسمها ومكانة مميزة وسط نجوم الفن الشعبي في مصر. بعد أن انتشرت أغانيها على الساحة الفنية ومواقع السوشيال ميديا من خلال صوتها القوي وحضورها الذي يخطف السمع قبل النظر، وبسبب هيأتها التي تشعر كل من يراها بأنها صورة من كل زوجة وأم مصرية صعيدية أو فلاحة، وحققت نجاح كبير بعد تقديمها أغنية "هات إيديك يا وِلا"، والتي أصبحت علامة مميزة لتتر مسلسل "ولد بنت شايب". وكانت سببا لرفع نسب المشاهدة، وجعلت الجمهور يتعلق بالحاجة نبيلة أكثر، ويرى فيها رمز للأصالة وروح الغنا الشعبي الحقيقي والبساطة.
التقينا بالحاجة نبيلة إبنة الشرقية وكان لنا هذا الحوار معها:

في البداية حدثينا عن بدايتك مع الغُنا الشعبي ووصول صوتك للناس ؟

قام هيثم إبني بنشر أغنية "البامية شوكتني" على السوشيال ميديا، وفوجئت به يوما يقول لي: إفرحي يا أمي جالك ترنج.. لم أفهم مقصده في البداية وقلت له "عيب يا ولا هو أنا بلبس ترنج"، ضحك يومها وقال أنتي طلعتي ترند والناس شافتك وأنتي بتغني.

هل كنتي تتوقعين أن يصل صوتك لكل الناس ويحقق هذا الصدى؟

كنت أغني كثيرا في صغري ولكن لم أنل حظي من الشهرة، حتى تزوجت وأنجبت كأي أمرأة ريفية إلا أن جائتني الفرصة وتغير مجرى الأمور .

هل من الممكن أن تقدمي دويتو قريبًا مع أحد المطربين، ومن تتمنين الغناء معه ؟

ليس هناك مشاريع لدويتو حاليا، ولكن شرف لي الغناء مع أي من المطربين، لأني عاشقة للغناء .

كيف كان إحسساسك عند نجاح أغنية "هات إيديك يا وِلا"؟ وهل توقعتي كل هذا النجاح؟

عندما قدمت أغنية هات إيديك يا ولا، كنت أتمنى لها النجاح وشعرت بسعادة غامرة حينما رأيت كل الناس تغنيها، وكان هذا توفيق كبير من الله .

كيف كانت ردود أفعال الناس في بلدتك بعد أن حققت الأغنية هذا النجاح ؟

أهل بلدنا في الشرقية جميعهم يسعدون بنجاحي وعندما يشاهدونني في التلفاز يهنئونني على ذلك، وهذا ليس غريب على طيبة أهل بلدي .

كلمينا عن أغنية دار يادار الي قدمتيها بمشاركة علي لوكا، ومين كان صاحب فكرة الدويو بينكم؟

سعيدة جدا بنجاح دار يا دار رغم إنها نزلت من أيام لكن الناس حبتها وجالي ردود أفعال كويسة جعلتني أشعر بكرم ربنا تجاهي، أما صاحب فكرة الدويتو فهو السيناريست باسم عادل الذي رافقنا لحظة بلحظة وقت التسجيل هو والملحن أحمد زعيم .

ألم يكن لديك تخوف من خوض تجربة دويتو مع فنان شاب في مستهل مشواره؟

علمت أن علي لوكا قدم أغنية "متخافيش ياما" وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير وهذا كان مطمئن، وأرى أن العمل مع الشباب تجربة يجب خوضها، و علي لوكا إضافة حقيقية والحمد لله ربنا كرمنا والأغنية أصبحت تريند .

هل تقومين باحياء الأفراح الشعبية قبل أو بعد الشهرة؟

بالطبع أقوم بإحياء أفراح شعبية من قبل أن أشتهر ومازلت أحيي أفراح شعبية ولن أتوقف عن ذلك لأن سعادتي هي وسط أهلي وناسي وجمهوري في الأفراح الشعبية وعندما أغني في "حنة" أو فرح في البلد .

من الفنانين الذين تأثرتي بهم في رحلتك الغنائية؟

هناك الكثير من الفنانين الذين أحبهم وتأثرت بهم، ك الست أم كلثوم وأختي فاطمة وأختي جمالات شيحة وغيرهم الكثير .

إذا عاد بكي الزمن، هل ستختارين نفس الطريق " الغنا الشعبي" ؟

نعم، لأني أحب الغنا وأولادي أيضا، وإبني هيثم يقوم بالغناء معي وطارق إبني عازف أورج وصفارة، كما أن زوجي رحمة الله عليه كان عازف صفارة.

هل ممكن تغيري اللون الشعبي الي الجمهور عرفك بيه وتقدمي نوع تاني من الغناء؟

معتقدتش لأن لو كنت خرجت وغنيت أغنية عادية غير الشعبي مكنش الناس انجذبت ليا، وأرى أن لون الغنا الشعبي لايق مع صوتي وشكلي وتكويني القروي والجمهور أحب أغانيي لأن هذا النوع قليل الانتشار والناس لديها تعطش له.

ما أكثر الأغاني التي قمتي بغنائها قريبة إلى قلبك ؟

أكثر أغنية سعيدة بغنائها وقريبة لقلبي هي أغنية أهديتها للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد مولده، وأوجه شكري بهذه المناسبة للفنان الأستاذ محمد يحيي الذي كان له الفضل في مشاركتي وغنائي لها .

ما رسالتك للجيل الجديد الذي يحب الغناء الشعبي؟

الغنا الشعبي هو جزء من تراثنا الذي تربينا عليه في الأفراح والسبوع وكل مناسبات حياتنا.

مَن المطرب الشعبي الذي تستمعين له وتحبي طريقة غنائه ؟

أحب أن أسمع كل الناس كلهم أخواتي وبحبهم، ليس هناك شخص بعينه .

ما الكلمة التي تودي توجيهها لجمهورك ؟

أسعى لتقديم العديد من الأغاني التي أود أن تنال اعجابكم في الفترة القادمة .